خبر موقع إخباري صهيوني : الحرب المقبلة اسمها «نصرالله»

الساعة 07:44 م|14 أغسطس 2014

وكالات

رأى موقع (NFC) الإخباري الصهيوني اليوم الخميس ، أن حزب الله لبنان سيطلق علي الحرب المقبلة مع «إسرائيل» تسمية «نصر الله» ، موضحًا أن هذه التسمية ليست علي أساس اسم الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله ، بل علي أساس المعني الحرفي للكلمتين باللغة العربية ، أي «النصر من عند الله» .

و جاءت توقعات هذا الموقع الصهیونی فی تقریر موسع عن الحرب المقبلة مع حزب الله ضمن التقاریر التی کثر الحدیث عنها أخیرا فی کیان الاحتلال الصهیونی ، أشار فیه إلی طبیعة هذه الحرب علی خلفیة الحرب القائمة حالیا ضد غزة ، إلی «عینة افتراضیة» مما قد ینتج عنها .

حیث تساءل الموقع : "ماذا لو استطاع احد صواریخ حزب الله ، من مئة ألف صاروخ، ومنها ما هو دقیق ومدمر وقادر علی الوصول إلی الهدف بسهولة، إصابة هدف استراتیجی، مثل محطات تولید الطاقة فی حیفا والخضیرة ، أو إصابة هدف استراتیجی آخر فی مرفأ حیفا، حیث مصافی النفط ومستودعات الغاز، الذی سیتسبب تفجیره بزیادة حجم الخسائر البشریة والمادیة، إلی حد لا یمکن تصوره» .

و نقلت صحیفة «الأخبار» اللبنانیة فی عددها الصادر الیوم الخمیس عن موقع (NFC) قوله ضمن تقریره : إن حزب الله سیطلق علی الحرب المقبلة تسمیة «نصر الله» ، لیس علی أساس اسم أمینه العام ، بل علی أساس المعنی الحرفی للکلمتین باللغة العربیة : «النصر من عند الله» .

و یضیف التقریر العبری : "هی حرب لا أحد یمکنه أن یعرف متی تنشب، إلا أن الوسائل القتالیة الموجودة لدی العدو (حزب الله)، المتطورة والکثیرة، تتلاءم کثیرًا مع الحرب الموعودة لدینا فی التوراة: حرب یأجوج ومأجوج، وهی حرب قاسیة وخطرة جدا علی الیهود... وللکلام صلة" .

و علقت الصحیفة علی التقریر الصهیونی تقول : "یکفی أن یدور الجدال فی «إسرائیل» حول من انتصر فی عدوانها علی قطاع غزة، للتأکد من انتصار المقاومة الفلسطینیة. أن یبحث مسؤولو تل أبیب وخبراؤها ومحللوها فی أصل الانتصار أو هل استطعنا أن نحقق التعادل" .

و بحسب تعبیر احد الخبراء، ومع لحاظ قوة وإمکانات جیش العدو «الإسرائیلی» قیاسا بما لدی الفصائل الفلسطینیة، لهو دلیل کامل علی هزیمة تل أبیب" .

 و أضافت الصحیفة : مع ذلک، وکما بات معروفا، أیدی «إسرائیل» العسکریة تعمل فی غزة، وعیونها شمالا، باتجاه لبنان وحزب الله. ومع کل التقدیر لأداء المقاومة الفلسطینیة میدانیا، وتحدیدا ما یتعلق بالمواجهة البریة الذی فاق کل التوقعات، إلا أن الحرب مع حزب الله ستکون حربا مغایرة تماما، وفیها ما تدرکه تل أبیب مسبقا، وبات راسخا فی وعیها، وفیها ما لا تدرکه.

 وإذا کانت المقاومة قد افتقدت فی الماضی القدرة علی التدمیر شبه الموازی لقدرة «إسرائیل» نفسها، إلا أنها الآن فی موقع آخر تماما. وسیان إن جاء التدمیر بسلاح الجو أم بسلاح آخر" .

 وإذ أشارت الصحیفة إلی أن استهداف المقاومة أهدافًا استراتیجیة فی الکیان الصهیونی مثل محطات تولید الطاقة ومصافی النفط ومستودعات الغاز، ما یسبب بخسائر بشریة ومادیة، إلی حد لا یمکن تصوره، هو فرضیة من الفرضیات ، أکدت أنه "فی فترة الحرب لا یمکن لوم المقاومة علی افعالها ، وخاصة إن اقدمت «اسرائیل» علی تنفیذ ما تهدد به دائما، من قتل المدنیین فی لبنان بلا هوادة ولا رادع، اضافة الی تدمیر البنی التحتیة اللبنانیة علی اختلافها. عندها لن یکون بمقدور المقاومة أن تقف مکتوفة الأیدی».