خبر عضو بالوفد في القاهرة يشكك في إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الهدنة

الساعة 05:42 م|11 أغسطس 2014

غزة - وكالات

شكك عضو الوفد الفلسطيني في القاهرة، قيس عبد الكريم، في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف دائم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال هدنة الـ72 ساعة، التي بدأت مع بداية اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي في غزة وإسرائيل (21: 01 ت.غ).
ومضى عبد الكريم قائلا، في بيان وصل مراسلنا نسخة منه، إنه "لا يوجد حتى الساعة أي تقارب، والهوة واسعة بين الطرفين" الفلسطيني والإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها القاهرة.
وتابع أن "المفاهيم بين الجانبين مختلفة.. على سبيل المثال، المفهوم الإسرائيلي لرفع الحصار (عن غزة) هو إعادة تنظيمه، وليس رفعه بالكامل".


ومضى عبد الكريم قائلا إن "القاهرة تحاول إيجاد صيغة توفيقية لإنهاء الأزمة، فما أكدت حركة حماس أنها لن تتنازل عن أي من المطالب الفلسطينية في المفاوضات".
وبشأن القضايا التي طرحت الأسبوع الماضي، قال إن "المطالب الفلسطينية تتمثل في رفع الحصار عن غزة، والإفراج عن الأسرى وفتح المعابر وإعادة الإعمار وزيادة مناطق الصيد إلى 12 ميلا، وإلغاء المنطقة العازلة، إضافة إلى إقامة مطار وميناء".
وأوضح أن "الوفد الإسرائيلي رفض البحث في موضوع (إعادة تشغيل) الميناء والمطار (الخاصين بغزة)، وقال إنهما خارج النقاش، وفي الطلبات الأخرى لم يأت بجديد، ويتحدث عما كان قائما قبل العداون"، في إشارة إلى الحرب على غزة.
وتباع بقوله: "الوفد الإسرائيلي لم يقدم جديدا خلال المفاوضات الأسبوع الماضي سوى عرض صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن نحو 25 أسيرا فلسطينيا اعتقلوا من غزة خلال الحرب الحالية و15 جثمانا يحتفظون بها مقابل جثماني جنديين إسرائيليين عند حركة حماس".
ورأى أن "الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها لمدة 72 ساعة من أجل إجراء مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار، لا تعني أن إسرائيل جادة في موقفها من المفاوضات، فهي ربما تناور، وقد تفعل كما فعلت من قبل أثناء الهدنة السابقة (انتهت صباح يوم الجمعة الماضي) لتضيع الوقت.
وفيما يتعلق بمعبر رفح بين مصر وغزة، قال عبد الكريم إن "هذه القضية فلسطينية مصرية، ولا علاقة للجانب الإسرائيلي بها، ويجري بحث هادئ مع الجانب المصري لإيجاد صيغة مناسبة تكفل عمل المعبر بشكل دائم".