خبر الحمدلله يطالب بضرورة التدخل السريع للمساعدة الإغاثية والطبية والغذائبة لاهالي غزة

الساعة 04:21 م|11 أغسطس 2014

وكالات

قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله 'إن عالمَنا العربيّ والاسلاميّ، وكذلك المُجتمع الدوليّ، أمامَ هذا الوضع القاسي والمؤلم الذي يَعيشه أبناءُ شعَبنِا في قطاعِ غزة، مُطالبونَ جَميعاً، وأكثرَ من أي وقتٍ مَضى، للتدخُلِ السريع والفاعل لتوفير وتقديمِ كُلِ أشكال المُساعدةِ المُمكنة في المجالات الإغاثية، وتوفيرِ الأدوية، والغذاء والمياه، ومُستلزمات الإيواء والملابسِ وغيرِها'.

كما طالب الحمد الله بالتدخل العاجل لإعادةِ ترَميمِ المباني وعَناصر البُنيِه التحتيةِ في القطاع لتمكين أبناءِ شعبِنا من العَودةِ إلى مَنازلهِم مع تَوفرِ الحَد الأدنى فيها من الخَدمات من كهرباء ومياه وصَرفٍ صِحيّ.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم الاثنين، أمام مَجموعةِ البنكِ الاسلاميّ للتنميةِ في جدة بالمملكة العربية السعودية.

ونقل الحمد الله تحيات الرئيس مَحمود عباس وعُموم أبناءِ شعبِنا وشُكرهم وتقديرِهم لمَجموعة البنك الإسلاميّ للتنميةِ، على الجُهود الكَبيرة والمُتواصلة التي تبذلها مَجموعةِ البنكِ الاسلاميّ للتنميةِ في تَعزيزِ صُمودِ شعبِنا وبناءِ مُؤسساتِه الوَطنية في مُواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيليّ ومُمارساتِهِ القَمعية، وعلى كاَفة أشكالِ الدَعم الماديّ والَمعنويّ الذي يُقدّمُهُ البنكُ منذُ تأسيسِهِ، ذلكَ الدَعم الذي طالَ مُختلفِ القطاعات الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ في بلادِنا، وغطى كُلَ شبرٍ من أرضِنا في الضفةِ الغربية وقطاعِ غزة وفي مدينةِ القُدس الشريف.

وقال: 'أؤكدُ لَكُم جَميعاً أن دَعمَكُم هذا كانَ لهُ عظيمَ الأثر في تعزيزِ صُمود شعبنا وبناءِ مؤسساته، وإحداثِ حقائقَ ونتائجَ إيجابيةٍ على مَسيرةِ التنميةِ والمأسسةِ والبِناء التي نحنُ بصدَدِها.  والشُكر موصول، من خلالكم، لكافةِ الصناديق والهيئات الماليةِ العربيةِ والصناديق القُطرية التي سَاهمت بشكلٍ كبَير في تمويلِ المَشاريع التنموية في فِلسطين، تحتَ إشرافِ وادارةِ البنك الاسلاميّ للتنمية'.

وأطلع الحمد الله - في كلمته - العاملين في مَجموعةِ البنكِ الاسلاميّ على الأوضاع الإنسانيةِ الصَعبة والمُتفاقمة التي يعَيشُها شعبنُا الفلسطينيّ، وخاصةً في ظِل العُدوان الهمجيّ الآثم الذي يَشنُه الاحتلالُ الاسرائيليّ على شَعبنِا وأهلنِا في قطاعِ غَزة، مشيرا الى استخدام اسرائيل كافةَ وسائل القتلِ والتدمير من الجَوِ والبَحرِ والبرِ، دونَ رحمةٍ أو رأفة، ودونَ أي اكتراث بالرأي العام العالميّ، ودونَ أدنى احترام للقوانين والأعراف الدَولية، ضَاربةً بعَرضِ الحائط كُلَ القيم الأخلاقيةِ والمبادئ الإنسانيةِ.