خبر نائب قائد الحرس الثوري: کيان العدو محاصرة من الشمال والجنوب من قبل المقاومة

الساعة 10:18 ص|11 أغسطس 2014

وكالات

أكد قائد الحرس الثوري الايراني  أن اسرائيل ستهزم وأن المقاومة ستنتصر، ويشير إلى أن المقاومة لديها إمكانات لم تستعملها بعد.

جاء ذلك في مقابلة اجرتها القناة الاولى في التلفزيون الايراني مع العميد سلامي مساء أمس السبت، استعرض فيها اهم اوضاع المنطقة خاصة الحرب الاخيرة للكيان الصهيوني على قطاع غزة وقدرات المقاومة الفلسطينية في الرد على العدوان.


وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، لاشك ان السياسات الشرق اوسطية والاستراتيجية الاميركية في العالم رهينة لسياسات الكيان الصهيوني منذ اعوام طويلة.
واكد العميد سلامي بان مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية يبلغ الان 160 كيلومترا وقال، انه عندما تصيب صواريخ المقاومة مدينة حيفا فذلك يعني ان مداها بلغ 160 كيلومترا اي ان جميع مساحة الارض المحتلة اصبحت تحت مرمى صواريخ المقاومة.


وفي الاشارة الى دور الضفة الغربية في الكفاح ضد الكيان الغاصب قال، رغم ان الضفة الغربية خاضغة للضغط الناجم من النظام السياسي للسلطة الفلسطينية وتحت تاثير هيمنة الكيان الصهيوني الا ان فلسطين ذات قلب وفكر واحد وان جميع الفلسطينيين متواصلون مع بعض.
واضاف، من المحتم ان الضفة الغربية ستمر في المسار الذي مر به قطاع غزة وستتسلح بالتاكيد وتصبح ساحة مواجهة، وبطبيعة الحال هي الان تقاتل بالحجارة وكانت غزة ايضا تقاتل بالحجارة يوما لكنها الان تمتلك صواريخ وطائرات من دون طيار وسيحدث الامر ذاته هنالك في الضفة الغربية ايضا.

واعتبر العميد سلامي سياسات الدول العربية في المنطقة بانها اكثر تنسيقا مع الكيان الصهيوني منها مع المقاومة وقال، ان السبب في اتخاذ الكيان الصهيوني هذا الظرف للهجوم على غزة يعود الى انه شعر بان سياسات الدول العربية في المنطقة اكثر تنسيقا معه مما هي مع المقاومة.


وصرح نائب القائد العام للحرس الثوري، بان الكيان الصهيوني نفذ عدوانه على غزة لازالة الانطباع الذي تبلور في اذهان العالم بعد هزائم جيشه المتتالية في مواجهات الاعوام الماضية مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتصور انه يمكنه التخلص من تلك الهزائم في ظل غفلة العالم الاسلامي والتهائه بقضايا داخلية وتصوراته حول اداء القبة الحديدية.
واكد بان نيران صواريخ المقاومة لن تخمد واضاف، هنالك الكثير من الانفاق، والكيان الصهيوني غير قادر على اطفاء لهيب الصواريخ وان رجال المقاومة الاسلامية يقتحمون القواعد الصهيونية كالاشباح، وهو الامر الذي يدل على ان الكيان الصهيوني لم يتمكن من تحقيق حتى ادنى اهدافه.
وتابع العميد سلامي، رغم التكنولوجيا والمعدات والاجراءات الاستخبارية الكثيرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، فكيف جرى حفر مئات الكيلومترات، والفلسطينيون قادرون على تحويل الفكر الى قوة في الارض فيما لم يستطع الصهاينة من القضاء على اي من الكوادر الاساسية للمقاومة او الكشف عن مستودعات الصواريخ او حتى تدمير القسم الاكبر من الانفاق؟ ان هذا الامر يدل على ان المقاومة الاسلامية في فلسطين قد بلغت مرحلة الرشد الاستخباري بحيث تمكنت من التغلب على القوة الاستخبارية للكيان الصهيوني.


واشار الى صور الشهداء الفلسطينيين واعتبرها بانها الاكثر ماساوية في العالم ووثيقة حية لسقوط الديمقراطية والقيم الاميركية وقال، ان الكيان الصهيوني هي نتاج لسياسات الغرب في العالم الاسلامي وانشاء امتداد جيوسياسي في العالم الاسلامي وقاعدة ليقوم نظام الهيمنة عبرها بتنظيم سياساته في العالم الاسلامي والسبب الاخر للدعم الاميركي لهذا الكيان هو وجود اللوبيات الصهيونية في اميركا.
واعتبر العميد سلامي خسائر الهدنة للفلسطينيين بانها اكبر من الحرب وقال، في الاشارة الى مشروع مصر للهدنة بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، ان بصمات الكيان الصهيوني ظاهر في مشروع مصر وهو مشروع غير مقبول لانه يسعى الى نزع سلاح المقاومة الا اننا نعلم بان خسائر الهدنة للفلسطينيين اكبر من الخسائر الناجمة عن الحرب.


واكد العميد سلامي بان الكيان الصهيوني قد هزم في الحرب الالتحامية المباشرة وقال، ان جيش الكيان الصهيوني غير قادر على التحرك على الارض سواء كانت الانفاق موجودة ام لا، وهم يقومون بتنفيذ هجماتهم العنيفة باستخدام القوة الجوية والمدفعية وفي مقابل ذلك يتم اطلاق صواريخ المقاومة.
وحول اداء القبة الحديدية التي اقامها الكيان الصهيوني لمواجهة صواريخ المقاومة اعتبر انه ليس بامكان الاسلحة الدفاعية التغلب على الاسلحة الهجومية اطلاقا واضاف، ان القبة الحيديدية لا يمكنها المقاومة امام انهمار الصواريخ الفلسطينية ولم تكن فاعلة سوى بنسبة 20 بالمائة، وفي الحقيقة فان صواريخ المقاومة هي التي تدمر صواريخهم.