خبر الشخشير: خطة طارئة للتعليم بغزة وجهود لحشد الدعم

الساعة 09:48 ص|09 أغسطس 2014

رام الله


قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إنها تبذل جهوداً لحشد الدعم من أجل عدم تضرر المسيرة التعليمة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أعدت خطة طارئة من أجل الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد في قطاع غزة، وتحديد الاحتياجات الضرورية، وتهيئة كافة الظروف لعودة الطلبة إلى مدارسهم، وكافة العاملين في السلك التربوي.

وقالت وزيرة التعليم في حكومة التوافق الفلسطيني خولة الشخشير في بيان صحفي، إن الوزارة تبذل قصارى جهودها بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والمعنية بالتعليم لحشد الدعم والدفاع عن الحق في التعليم خاصة في ظل الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي يقترفها الاحتلال بحق العملية التربوية في فلسطين.

وبينت أن خطة العمل الطارئة تتضمن العديد من المحاور المتمثلة بتحديد كافة الاحتياجات الضرورية والعاجلة، وتهيئة الطلبة والعاملين في القطاع التربوي نفسيا،ً ووضع برامج تأهيلية وإرشادية للطلبة وذويهم، والتأكد من خلو المدارس والمؤسسات التعليمية من الألغام والأجسام المشبوهة.

وأشارت إلى أن الخطة، تتضمن توفير مستلزمات الصحة المدرسية والتغذية الأساسية والمياه الصحية النظيفة، وتأهيل المرافق المدرسية، وتزويد المدارس باللوازم والقرطاسية والكتب، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير مساكن آمنة وملائمة لسبل الحياة اليومية للنازحين داخل المدارس الحكومية.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع على المستوطنات الإسرائيلية، وتدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، شن الاحتلال الإسرائيلي منذ الثامن من الشهر الماضي، عدوانا على قطاع غزة، تسبب في إلحاق ضرر مباشر بقرابة 200 مدرسة، يدرس فيها نحو 152 ألف طالبا.

وأسفر العدوان عن استشهاد 1890 فلسطينياً، وجرح نحو 10 آلاف آخرين، فضلا عن تدمير آلاف الوحدات السكنية، نزوح نحو 250 ألف مدني عن منازلهم.

 

وفي سياق متصل، أطلعت الشخشير، منسقة مجموعة التعليم العالمية ميرا ثومسون الخميس 7-8-2014، على الجهود التي تبذلها الوزارة وحرصها على الحفاظ على حياة الأطفال في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات والمستلزمات الطارئة.

وأكدت ضرورة توفير مساكن لأهلنا المقيمين في المدارس لضمان عودة الطلبة إلى مدارسهم وتوفير الأجواء النفسية والمريحة والتخفيف من حدة التوتر والقلق والخوف الذي يلاحقهم نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أفاد بأن أكثر من 475 ألف نازح تركوا منازلهم، ولجؤوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أاونروا" التي لم تكن أكثر أمانا، حيث تعرضت ثلاث مدارس لاستهداف مباشر أدى لمقتل وإصابة العشرات،

وأطلقت وزارة التعليم، نداءً عاجلاً لكافة المؤسسات والمنظمات الدولية يستهدف توفير الدعم للقطاع التربوي في غزة وتلبية الاحتياجات الطارئة لاسيما مع التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد، وضمان التحاق الطلبة في التعليم.