خبر نقابيون تونسيون وفلسطينيون يستنكرون « صمت » الحكومات العربية إزاء غزة

الساعة 12:57 م|08 أغسطس 2014

غزة

 

نظم اتحاد عمال تونس، اليوم الجمعة، بمقره بالعاصمة تونس، مهرجانا خطابيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وشارك في المهرجان أعضاء من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلين عن السفارة الفلسطينية بتونس إلى جانب نشطاء ومتضامنين مع القضية الفلسطينية.

وقال أمين عام اتحاد عمال تونس إسماعيل السحباني، في كلمة له خلال المهرجان، "لا بد من وقفة موحدة للحركة النقابية في تونس ضد العَدو الصهيوني، كما أن الهيئة المركزية للاتحاد ستعلن قريبا عن تظاهرة وتجمعا كبيرا تشارك فيه مختلف النقابات الجهوية التابعة للاتحاد"، من دون أن يحدد موعدا دقيقا.

وأضاف السحباني أنه "كان من المفترض أن تتحرك جامعة الدول العربية وأن يكون هناك اجتماع لرؤساء الدول العربية ولكن حدث العكس .. فقد كان هناك رؤساء متخاذلون تجاه القضية الفلسطينية".

من جانبه قال الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العرب رجب معتوق إن "الحملة الصهيونية العدوانية على قطاع غزة أكدت شيئا واحدا وهو أن ما سمي بالربيع العربي ما هو إلا ربيع مزيف والدليل صمت الحكام والمسؤولين العرب والأمر نفسه بالنسبة الى مشايخ البترودولار"، في إشارة إلى دول الخليج العربي.

وأشار معتوق إلى أنه "لا توجد جهة واحدة تستقطب الشباب لترسلهم لمواجهة العدو الصهيوني ولا يوجد حاكم عربي تبرع لأهل فلسطين بل اكتفوا بدعم منظمات صهيونية".

وبحسب اتحاد عمال النقابات العرب فإنه ستكون هناك دورة طارئة ومجلس مركزي، الإثنين المقبل بالقاهرة، من أجل اتخاذ موقف "حازم" فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

من جهته قال الدبلوماسي الفلسطيني السابق جمعة ناجي إن "الاجماع الوطني حول مطالب المقاومة الفلسطينية سوف يعزز من الوحدة على أرضية الكفاح من أجل انتزاع الحقوق الطبيعية في أرض الآباء والأجداد وهو ما يؤكد الروح الوطنية الواحدة والدم الفلسطيني الواحد".

كما عبر عن استنكاره لمواقف عدد من الأحزاب السياسية التونسية (لم يذكرها) لعدم مشاركتها "حتى في مسيرات مساندة لغزة، كما أنه لم يصدر عنها أي بيان تنديدا بالجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني".