خبر صاروخ « 107 » الروسي احد أهم أسلحة المقاومة في الحرب البرية

الساعة 08:33 ص|08 أغسطس 2014

غزة - قدس برس

 

لعب صاروخ "107"، روسي الصنع والذي يتمتع بميزات كثيرة كونه مضاد للدروع والمشاءات والأفراد، دورا هاما في هذه المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية منذ أكثر من شهر حيث أطلقت منه مئات الصواريخ في حين أنها تمتلك الآلاف من هذا النوع من الصواريخ.

ولوحظ في الآونة الأخير وخلال بيانات تبني أعمال المقاومة إطلاق فصائل المقاومة المئات من هذا النوع من الصواريخ تجاه الحشود العسكرية أو الآليات أو حتى قصف المستوطنات القريبة من القطاع، لا سيما بعد بدء الحرب البرية.

وصاروخ "107" ملم هو صاروخ من النوع السابح، يمكن رمايته فردياً بسبطانة واحدة، كما ويأتي على شكل راجمة (12) صاروخاً.وهو روسي الصنع كما وتصنّعه دولٌ أخرى كذلك.

ويميّز النوع الروسي بأن لونه يميل إلى اللون الأخضر الزيتي.

ويوجد منه نموذجان: تدميري: ويكون لون الصاروخ بالكامل أخضر وطوله79 سم.

وحارق: ويأتي فيه خط أحمر دائري، وطوله85 سم.

وتمكنت المقاومة الفلسطينية قبل الحرب الأولى على قطاع غزة نهاية عام 2008 من إدخال هذا الصاروخ.

وقال احد القادة الميدانيين للمقاومة لـ "قدس برس" أن صاروخ "107" لعب دورًا مهما خلال هذه الحرب والحروب السابقة في قصف المنشات العسكرية والحشود والمواقع الإسرائيلية.

وأضاف أن المقاومة تمكنت من إدخال الآلاف من الصواريخ من هذا النوع إلى قطاع غزة وكذلك تمكنت من تصنيعه في غزة وزيادة عليه لكي يواكب عمل المقاومة في الميدان.

وأشار إلى أن ما تم تصنعه محليا لا يقل عن جودة الروسي الأصلي وتم زيادة مداه من تسعة كم إلى 12 كم، وكذلك زيادة الرأس المتفجر وتم تطويره لكي يتم من خلاله قصف البنايات.

وأكد أن المقاومة تمكنت من خلال هذا الصاروخ قصف منشات وافرد دروع، وكذلك بوارج عسكرية، وطورته ليكون صاروخ قوسي، وكان له الفضل في إيقاع الكثير من الضحايا في صفوف جنوب الاحتلال لا سيما في قصف الحشود ومجمع اشكول الاستيطاني القريب من قطاع غزة.

تطوير الصاروخ وأوضح القائد الميداني أن الصناعات العسكرية الفلسطينية صممت راجمات من هذا الصاروخ تطلق 6، و12 ،و18 صارخا دفعة واحدة وحسب الحاجة، إضافة إلى منصته الفردية.

وأكد ان هذا الصاروخ سهل الحمل وخفيف حيث لا يزيد وزنه عن 20 كيلو وممكن للمقاوم أن يحمله بسهولة خلال خروجه لتنفيذ أي عملية فدائية، أو مهام.

وأوضح أن المقاومة استخدمت هذه الصواريخ بكثرة في قصف الحشود العسكرية قبل وصولها إلى غزة كون هذا الصاروخ يصل مداه إلى 12 كيلو، وكونه متوفر بكثرة بين أيدي رجال المقاومة.

وأضاف انه كان من أنجع الأسلحة في صد التوغلات كونه دقيق في تحديد هدفه واثبت نجاعته أكثر من قذائف الهاون، لا سيما وانه صاروخ سابح وقوسي وليس واثبت مثل الهاون.

ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1900 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.