الفصائل تبحث عن رد مشترك في حال رفض الاحتلال تحمل ما خلفه من دمار

خبر الرشق: رئيس المحابرات المصري أبلغنا بأن مبادرة القاهرة ليست نص مقدس

الساعة 01:42 م|07 أغسطس 2014

غزة- وكالات

قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" وأحد أعضاء فريق الحركة المفاوض بالقاهرة: "إن اللواء محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، أكد خلال اجتماعه مع ممثلي الفصائل الفلسطينية، على أن المبادرة المصرية للهدنة "ليست نصا مقدسا".

وأكد الرشق في تصريحات صحفية نشرت في القاهرة اليوم الخميس، على أن "التهامي طالب بعدم التمسك بالمسميات؛ لأن الهدف هو وقف نزيف الدم الفلسطيني، وأوضح لنا "الفصائل الفلسطيني" خلفيات طرح المبادرة، وأنه تم تقديمها في ظرف كان الهدف الرئيسي منه وقف القتال وحفظ أرواح الفلسطينيين".

وأضاف الرشق أن مدير المخابرات المصرية "وعد بتبني المطالب التي طرحتها فصائل المقاومة باعتبارها مطالب للشعب الفلسطيني، وليست مطلبا لفصائل منعزلة عن الشعب"، ووصف موقف الجانب المصري بأنه كان "إيجابيا".

وحول إمكانية تنازل الفصائل عن أي من شروطها مقابل تمديد الهدنة مع الاحتلال، قال الرشق: "إن فصائل الوفد الفلسطيني أكدت على عدم التنازل عن شرط، فما نطرحه هو أقل القليل أمام تضحيات الشعب الفلسطيني، وما ارتكبه الكيان الصهيوني من مجازر بين الأطفال والنساء"، مشددا في الوقت نفسه على "رفض نزع سلاح المقاومة فهو خط أحمر".

وأوضح الرشق أن "الفصائل لم تأت إلى القاهرة للتفاوض مع مصر، كما يعتقد البعض، وإنما للتحاور والنقاش بشأن المطالب الفلسطينية، على أن يرفعها الجانب المصري إلى الجانب الإسرائيلي، الذي تسلم بالفعل مطالبنا، وننتظر الرد خلال الجولة الثانية".

وكشف القيادي الفلسطيني على أنه في حال رفض الاحتلال شروط المقاومة فإن "الجانب الإسرائيلي سيكون أمام رد مشترك قاس من الفصائل مجتمعة"، متوقعا أن "يراوغ الكيان الصهيوني، ولكن نجهز لرد مشترك في حال أصر الكيان الصهيوني على مبدأ التهدئة مقابل التهدئة، دون أن يتحمل تبعات ما خلفه من دمار".