خبر موظفون في « أونروا » بغزة يحتجون على قتل زملاء لهم خلال الحرب الإسرائيلية

الساعة 04:56 م|06 أغسطس 2014

غزة

نظم العشرات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأربعاء، وقفة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة؛ احتجاجا على استشهاد 11 موظفًا من موظفي الوكالة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وقصف عدد من مدارس "أونروا" تضم مئات النازحين.

الوقفة، التي نظمت في إحدى المدارس التابعة لـ"أونروا" برفح، شارك فيها، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية والنائب بالمجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الذي وصل القطاع، أول أمس الإثنين، في زيارة على رأس وفد طبي.

وقال البرغوثي في كلمةٍ له إن "ما يجري من استهداف لطواقم (أونروا) وقصف النازحين في مدارسها، مجزرة وإبادة جماعية، ودليل واضح على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم".

وأكد على أنه "لا بد من محاكمة قادة الجيش الإسرائيلي، وكل من شارك بالحرب وأعطى الأوامر بقتل المئات من المدنيين".

وأضاف: "سنسعي إلى محاكمة مُجرمي الحرب في المحاكم الدولية، كما سنعمل على توفير المأوى للنازحين وإعادة إعمار منازلهم"، دون أن يوضح الخطوات التي سيتخذونها بهذا الصدد.

من جانبه، قال يوسف موسى، مدير محافظة رفح، إن هذه الوقفة تأتي استنكارا واحتجاجا على مقتل 11 من موظفي الوكالة وقصف مدارسها.

وأضاف موسى، في كلمة له خلال الوقفة التي شارك فيها، أن استهداف كوادر "أونروا" والمدارس هو "عمل مُستنكر بكل معنى الكلمة؛ فالجيش الإسرائيلي يعلم أنها مدارس، وتم إبلاغهم عبر رئاسة الوكالة أكثر من مرة عن المدارس وأماكنها ومن يتواجد بها".

ووفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فإنّ 11 عاملا، قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي دامت 30 يوما متواصلة قبل أن تدخل، منذ صباح أمس، في هدنة إنسانية مدتها 72 ساعة. وخلال هذه الحرب، استهدفت إسرائيل 3 مدارس تابعة للأونروا، تضم مئات النازحين؛ ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.