خبر وزير الخارجية المصري يلتقي بلير وسيري لبحث تطورات الأوضاع في غزة

الساعة 03:04 م|06 أغسطس 2014

وكالات

 

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأربعاء، كلا من توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، وروبرت سيري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، روبرت سيري، بالقاهرة، وبحث معهما تطورات الأوضاع الراهنة بين إسرائيل وقطاع غزة وجهود تثبيت التهدئة الإنسانية بين الجانبين، حسب بيانين للمتحدث باسم الوزارة.

ففي بيانه الأول الذي وصل الأناضول نسخة منه، قال المتحدث بدر عبد العاطي "استقبل سامح شكري اليوم توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية".

وأضاف عبد العاطي أن "شكري استعرض خلال اللقاء الاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية والتي تمخضت عن التوصل إلي اتفاق للتهدئة لمدة 72 ساعة" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وتابع:  "بلير من جانبه ثمن الجهود المصرية والتي كان لها بالغ الأثر في التوصل إلي اتفاق التهدئة، مؤكداً علي ضرورة العمل علي تثبيت هذه الهدنة خلال الفترة القادمة والعمل علي بدء مفاوضات جادة استناداً إلي المبادرة المصرية حقناً لدماء المدنيين وللحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء".

وفي بيانه الثاني الذي وصل الأناضول أيضا نسخة منه، قال عبد العاطي إن "شكري استقبل روبرت سرى المنسق الخاص  للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث تم خلال اللقاء التشاور حول مستجدات الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود تثبيت الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار".

وحسب عبد العاطي، أعرب سري عن أمله في أن "تنجح المفاوضات التي ستشهدها القاهرة في تثبيت التهدئة وإجراء المفاوضات استنادا  للمبادرة المصرية".

وأضاف المتحدث أن الوزير شكري "شدد على أهمية الحفاظ علي أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وقف سفك الدماء تمهيداً للتوصل إلي تسوية سلمية شاملة وعادلة تحقق الأمن للجميع وتستجيب للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني".

وغادر بلير القاهرة في وقت لاحق، متجها إلى لندن، عقب زيارة سريعة للقاهرة استغرقت 4 ساعات، فيما لم يغادر سري حتى الساعة 13: 59 ت.غ.

وكان بلير وصل الى القاهرة في وقت سابق اليوم يرافقه المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وسرت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مدتها 72 ساعة، وافق عليها الطرفان برعاية مصرية، في تمام الثامنة بالتوقيت المحلي لإسرائيل وغزة، الـ5 ت.غ، أمس، لإفساح المجال لمفاوضات التهدئة الدائمة، بعد 30 يوما من الحرب التي أودت بحياة 1875 فلسطينيا فضلا عن إصابة نحو 10 آلاف آخرين.

ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.