خبر « هيومن رايتس ووتش »: قتل مدنيين فارين جنوب غزة جريمة حرب محتملة

الساعة 08:01 م|04 أغسطس 2014

وكالات

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين، الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين أثناء فرارهم من القصف في إحدى مناطق جنوب قطاع غزة، الأمر الذي يشكل جريمة حرب بحسب المنظمة التي مقرها في نيويورك، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".

ونقلت المنظمة في تقريرها شهادات فلسطينيين نجحوا في نهاية تموز/يوليو في الفرار من قصف طال قرية خزاعة قرب مدينة خان يونس.

وقالت إن "القوات الإسرائيلية في خزاعة بجنوب قطاع غزة أطلقت النار على مدنيين وقتلتهم، ما يشكل انتهاكا واضحا لقوانين الحرب، وذلك في حوادث عدة بين 23 و25 تموز/يوليو". وأضافت أن "الهجمات المتعمدة على مدنيين لا يشاركون في المعارك هي جرائم حرب".

وأوضح تقرير المنظمة أن المدنيين واجهوا 'أخطارا كبيرة' في خزاعة حيث تعرضوا خصوصا لقصف متكرر ولم تصل إليهم المساعدات الطبية، فضلا عن تعرضهم لهجمات من جانب الجيش الإسرائيلي فيما كانوا يحاولون الهروب إلى خان يونس.

وشددت على أنه إذا كان الجيش الإسرائيلي قد حذر السكان داعيا إياهم إلى مغادرة خزاعة قبل 21 تموز/يوليو، "فإن عدم امتثال مدنيين (لهذا الأمر) لا يجعل منهم أهدافا مشروعة لهجمات".

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، سارة ليا ويتسون إن "تحذير العائلات (...) لا يجعل منها أهدافا مشروعة فقط لأنها لم تتمكن من الفرار"، مؤكدة أن "استهداف (المدنيين) بشكل متعمد هو جريمة حرب".