خبر الاجنة في بطون أمهاتهم ... اهداف مشروعة لآلة حرب تتعطش دماء الأبرياء

الساعة 12:51 م|25 يوليو 2014

الصحة


(واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ) ترتيل تكاد تسمع صداه بين شفاه أطفال لم تمنحهم قنابل الموت فرصة الخروج للحياه , انفاس تكاد تخرج من صدور بريئه تروي مع اناتها قصة الم ولدت معها , أجساد باتت أرقاما مشروعة في دائرة الاستهداف , لم تكن الشهيدة شيماء الشيخ علي 23 عام , تعلم أن صواريخ الطائرات ستضع حدا بينها وبين حملها الذي شارف شهره التاسع لتصل الى المستشفى شهيدة نالت منها غارات حاقده أطفأت وعلى مدار تسعة عشر يوما ابتسامة اطفال لا ذنب لهم .

في مستشفى شهداء الاقصى بمدينة دير البلح حيث وصلت الشهيدة وبعد التأكد من استشهادها , ظهرت اشارات بأن جنينها على قيد الحياه حيث اجريت لها صورة تلفزيونية أوضحت ان الجنين وهي طفله لاتزال على قيد الحياه .
حيث اكد د. فادي الخرطي الطبيب المشرف على حالة المولوده , انه تم ادخال الشهيده الى غرفة العمليات واجراء عملية قيصرية لها واستدعاء طاقم عناية الاطفال لمتابعة حالة الطفلة الوليدة التي وضعت على اجهزة التنفس الصناعي للسيطرة على التشجنات الا أن حالتها حتى الىن غير مستقرة .

وحول الجريمه طالب د. مدحت عباس مدير عام مستشفى شهداء الاقصى المؤسسات الحقوقيه الدولية والانسانية الى اتخاذ خطوات تجرم ما يرتكب بحق أبناء شعبنا خاصة الاطفال وحتى الاجنة الذين لم يسلموا من الاستهداف المباشر بمئات الاطنان من القذائف والصواريخ في مشهد مروع أدخل العديد ممن نجو من الاطفال في حالات نفسية صعبة تتطلب وقتا طويلا لعلاجها خاصة ونحن نتحدث ان العديد منهم فقد والديه او احدهما .