خبر ارض الانفاق الهجومية تجمد الدم في العروق وتهدد « إسرائيل »

الساعة 05:09 ص|22 يوليو 2014

وكالات

تحولت ارض الأنفاق الهجومية في غزة إلى تهديد حقيقي وواقعي يجمد الدم بالعروق ويربك العمليات، خاصة بعد تكرار عمليات التسلل خلف الخطوط الأمامية التي نفذها مقاتلون فلسطينيون على مدى الأيام الماضية وكان أخرها يوم الاثنين، حين نزلت مجموعة فلسطينية مكونة من 10 مقاتلين خلف خطوط الاحتلال في منطقة "نير عام" ومعبر "ايرز" تهديدا جعل وزير جيش الحرب الإسرائيلي "بوغي يعلون" يتحسس طريق الخروج "الأمن" من غزة عبر إلقاء بعض التلميحات والإشارات المتعلقة بحاجة قواه لعدة أيام فقط لإنهاء مهمة تدمير ارض الأنفاق.

ولكن وفقاً لموقع "يديعوت احرونوت" صاحب التقرير هناك وزراء آخرين ممن يشاركون يعلون مقاعد الحكومة يرون عكس ما يراه ويطالبونه بالبقاء في غزة ومواصلة القتال مثل عضو الكابينت "غلعاد اردن" الذي قال ردا على تلميحات النجاة التي أطلقها يعلون "يجب دراسة إمكانية بقاء الجيش في أماكن معينة شمال قطاع غزة وحتى يتم تدمير الأنفاق لا فرصة للموافقة على وقف إطلاق النار".

ووصف الموقع أقوال الوزير "غلعاد" بالرد غير المباشر على التقديرات الأمنية التي طرحها يوم أمس وزير الحرب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر القيادة العسكرية العامة "هكرياه" وسط "تل ابيب" وذلك في معرض رده على سؤال ماذا ستفعل إسرائيل إذا فرض عليها ألان اتفاق وقف إطلاق النار ؟ حينها قال "يعلون" بان قواته تحتاج من يومين إلى ثلاثة أيام لإنهاء مهمة تدمير الأنفاق وحين نصل إلى جسر يجب علينا عبوره ولكن القسم الأساسي من الأنفاق سيتم تدميره.

وزير الشؤون الاستراتيجية "يوفال شتاينيتس" قال أثناء زيارته لمستشفى سوروكا في بئر السبع "اعتقد بان الحرب ستستمر لفترة طويلة وهناك إمكانية لتوسيع العملية وهدفنا الأول توجيه ضربة قاسمة لحركة حماس وتدمير بنيتها التحتية والهدف الثاني هو إعادة الهدوء إلى سابق عهده وهذا الهدف لم يتحقق حتى ألان وإذا اقتضى الأمر سنحتل كامل قطاع غزة لان الهدف الثالث هو تجريد القطاع من الأسلحة".