خبر مفكر لبناني: ما يجري في غزة يجب أن يؤسس لمرحلة جديدة تفرض المقاومة فيها شروطها

الساعة 07:00 م|12 يوليو 2014

غزة- متابعة

أكد المفكر السياسي اللبناني طلال عتريس أن المعركة التي تخوضها سرايا القدس وأذرع المقاومة في قطاع غزة ضد المحتل الصهيوني لها دلالات هامة على الصعيد الميداني والسياسي.

وقال المفكر عتريس في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم" : "إن التخبط الإسرائيلي باستهداف المدنيين وارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يدلل عدم تحقيق أهدافه وأن استهداف منازل المقاومين يبشر بأن الاحتلال فقد بوصلته ولم يعد له أهداف عسكرية ليستهدفها".

وأضاف: "أن المقاومة أثبتت قدرتها على مواجهة العدو الصهيوني وأن ضرب تل أبيب والقدس ومدينة حيفا والمغتصبات المحاذية لقطاع غزة هي دليل عن أن المقاومة اكتسبت الخبرات الكبيرة من المعارك الماضية مع الاحتلال الإسرائيلي وأخذت كافة احتياطاتها الأمنية والعسكرية والاستراتيجية.

وشدد أن المقاومة أدخلت العدو في حيرة من أمره فلا أهداف ولا قدرة للعدو للعودة عن الحرب، وهذه هي المرحلة المناسبة لأن تؤسس المقاومة الفلسطينية مرحلة جديدة في تاريخها من خلال فرض شروطها على العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن المرحلة التي ستؤسس بها المقاومة مرحلة جديدة تكون بالتخطيط الجيد لاستخدام الصواريخ التي تضرب بها تل أبيب والقدس المحتلة ".." ووحدة المقاومة الفلسطينية.

وبين المفكر عتريس أن وحدة المقاومة في مواجهة العدو هي أكبر قوة يمكن أن تستخدمها المقاومة لكي تُفقد العدو صوابه وتربكه وُفشل تحقيق أهدافه لأن الهدف الرئيس للعدو والذي يسعى له هو تفريق المقاومة وإحداث شرخ في صفوفها.

وطالب المفكر عتريس، المقاومة إلى فرض شروطها في أي اتفاق تهدئة قادم لأن هذه المرحلة هي مرحلتها وأن المطلوب منها الصمود وضرب المدن الإسرائيلية بالتدحرج.