خبر اتساع مدى صواريخ المقاومة يجبر ملايين الإسرائيليين على النزول للملاجئ

الساعة 09:16 ص|09 يوليو 2014

غزة - وكالات

أجبر اتساع دائرة استهداف صواريخ المقاومة الفلسطينية لتطال مدنا ومواقع إسرائيلية تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن قطاع غزة، ملايين الإسرائيليين على الدخول إلى الملاجئ.
ووفق مصادر عبرية؛ فإن أجزاء كبيرة من الدولة العبرية دخلت دائرة الاستهداف واضطر أكثر من أربعة ملايين الإسرائيليين إلى الدخول للملاجئ، بعد أن طالت صواريخ المقاومة الفلسطينية لأول مرة منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منطقة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة عام 48 والمحاذية لمدينة حيفا، لكنها تكتمت على المواقع التي أصابتها الصواريخ.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه عثر في الخضيرة على شظايا صاروخ (M302)، ونقلت عن مسؤول عسكري قوله إن الصاروخ هو من إنتاج سوريا ويبلغ مداه أكثر من 100 كم.
وأضاف أنه يوجد في غزة العشرات من الصواريخ من هذا النوع التي يصل مداها إلى أكثر من مائة كيلومتر وتحمل رأسا متفجرا بزنة 120 كغم، وهو من إنتاج سوريا، مشيرا إلى أن باقي الصواريخ التي أطلقت من غزة هي صواريخ محلية الصنع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه للمرة الأولى منذ العدوان الإسرائيلي عام 2012 وصلت الصواريخ إلى منطقة القدس وتل أبيب ومنطقة الخضيرة شمالا، حيث أصاب الصاروخ في منطقة الخضيرة، مصنعا مهجورا في أطراف منطقة صناعية.
وكانت سرايا القدس وكتائب القسام أعلنت في بيانات منفصله قصفها لما يسمى بمدن المركز مثل مدينة تل أبيب والقدس والخضيرة وحيفا .

وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة؛ فإن مسألة وجود مثل هذه الصواريخ في قطاع غزة تعتبر مفاجئة لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية أنه تم فجر اليوم الأربعاء سماع دوي انفجار في مدينة القدس.
وقال شهود عيان أنهم رأوا في سماء القدس عدة صواريخ أطلقت من قطاع غزة تبعها انفجارات قوية.
وقالت شرطة الاحتلال إنه تم صباح اليوم الأربعاء في تمام الساعة 08:30 معاينة إطلاق قذيفة صاروخية عشوائية ، اتجاه منطقة مجلس إقليمي اشكول في النقب بحيث سقطت في ساحة بين منزلين دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
كما سمع دوي صفارات الإنذار عند الساعة 8:30 من صباح اليوم الأربعاء في منطقة "غوش دان" تل أبيب وكذلك في مدينة اشدود والمدن المحيطة بقطاع غزة ، وذلك بعد تعرض مدينة تل أبيب إلى قصف صاروخي وفقا للمواقع العبرية.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب في صفوفها للدرجة الثالثة في كافة أنحاء البلاد مع الاستعداد للتحول إلى الدرجة الرابعة أي درجة التأهب القصوى في ظل مواصلة حالة الاستنفار، حيث تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة بكافة أنحاء البلاد، مشيرة إلى ارتفاع الحاد بتوجهات الجمهور الإسرائيلي إلى بدالات الشرطة المركزية.