حذر المقاومة وقياداتها من خدعة

خبر بعد انتهاء « مهلة » الاحتلال للمقاومة.. ماذا ينتظر قطاع غزة؟

الساعة 04:18 م|05 يوليو 2014

غزة

 

انتهت قبل قليل مهلت الاحتلال الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لوقف  الصواريخ المرسلة من قطاع غزة تجاه البلدات والمستوطنات الاسرائيلية المحاذية للقطاع، لكن الإحتلال زعم قبل قليل  اناستمرار سقوط  الصواريخ على المستوطنات بشكل متصاعد اكثر من الايام التي مضت.

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن مساء امس الجمعة انه قرر تمديد المهلة امام الفصائل الفلسطينية حتى السادسة من مساء اليوم السبت لوقف قصف المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وكانت مصادر عبرية  زعمت عصر اليوم السبت، سقوط ما لا يقل عن 18 صاروخاً وقذيفة هاون من قطاع غزة تجاه المجلس الاقليمي في مجمع اشكول.

فيما قصفت قوات الإحتلال عدد من الاهداف في محافظتي خانيونس ورفح حنوب قطاع غزة.

الخبير والمحلل العسكري واصف عريقات قلل من قيمة التهديدات الإسرائيلية التي يطلقها قادة العدو الإسرائيلي تجاه المقاومة الفلسطينية وقطاع غزة، مشيراً أن التهديدات هدفها "حرب نفسية" تجاه المواطن الفلسطيني في قطاع غزة ومقاومته.

وأكد الخبير عريقات لـ"فلسطين اليوم" أن المهلة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي تأتي ضمن الحرب النفسية على المقاومة، مشيراً أنها موجهة بالأساس للجبهة الداخلية الإسرائيلية المشتعلة تجاه الفلسطينيين والتي تطالب بحرب ضد المقاومة الفلسطينية بغزة والضفة المحتلة.

وقال:"قوات الاحتلال هذه الفترة عاجزة عن القيام بحرب ضد غزة، حيث ان نتنياهو وحكومته ضعيفة ولديها مشاكل كبرى وتتخوف من ردود المقاومة الفلسطينية في اليوم التالي لشنها حرب على غزة".

وأضاف:"على المقاومة وعلى الرغم من التقديرات التحليلية والعسكرية التي تشير لعدم قدرة الاحتلال _لاسباب عدة_ توجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة ان تتجهز لتلك الحرب بكل دقيقة وان تستعد وتعد الخطط اللازمة لمواجهة غدر الاحتلال ولا تنجر الى التهدئة والهُدن خشية الغدر في قياداتها

وتوقع عريقات وبعد انتهاء المهلة أنة تشن قوات الاحتلال سلسة من الاعتداءات بحذر دون استفزاز المقاومة لردود أكبر، والإنجرار لعملية عسكرية كبرى.

ولفت أن قوات الاحتلال ستقتصر بالفترة القادمة على شن ضربات لإحباط إطلاق الصواريخ، واستهداف بعض شخصيات المقاومة الناشطة، والاستمرار باستهداف البنية التحتية للمقاومة.