خبر المظاهرات وصلت للداخل المحتل والاحتلال يغلق الشوارع للسيطرة

الساعة 08:08 ص|05 يوليو 2014

وكالات

أعلنت الشرطة "الإسرائيلية" ، صباح اليوم السبت، عن إغلاق شارع رقم "5614"، الذي يربط بين قلنسوة ومفترق "همشتلاه" أمام حركة السير، باستثناء سكان المنطقة.

ويأتي هذا الإغلاق في أعقاب الفعاليات الاحتجاجية على عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي أعقاب إعدام الفتى محمد أبو خضير وتصاعد اعتداءات العصابات الإرهابية اليهودية والتحريض الدموي على العرب، التي تواصلت الليلة الفائتة في المثلث الجنوبي في الداخل المحتل. وأشار بيان الشرطة في هذا السياق إلى مناطق قلنسوة والطيبة والطيرة وحتى جلجولية.

وقالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت الليلة الفائتة 13 شابا في منطقة وادي عارة، وذلك بشبهة رشق قوات الشرطة بالحجارة. وتنوي الشرطة تقديمهم إلى محكمة الصلح في حيفا مساء اليوم لتمديد اعتقالهم.

وقالت شرطة الاحتلال إنها ستواصل حملة الاعتقالات في منطقة المثلث الجنوبي.

يذكر أن شارع قلنسوة الطيرة قد أغلق في الاتجاهين من قبل المتظاهرين المحتجين بالإطارات المشتعلة. كما جرى حرق مركبة لمستوطنين وصلت إلى المكان، في حين تمكن سائق مركبة أخرى من الفرار بمركبته.

ويشار الى ان أعمال الاحتجاج وتظاهرات الغضب تواصلت الليلة الفائتة ضد العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتنديدا بإعدام الفتى المقدسي محمد أبو خضير. كما وردت أنباء عن دخول مستوطنين إلى قرية كفركنا، بما يستدعي التأكيد على مطلب لجنة المتابعة العليا بشأن تشكيل لجان حماية شعبية محلية.

وبعد أن ترددت أنباء عن دخول مجموعة من المستوطنين اليهود إلى قرية كفركنا، شمال الناصرة، صباح اليوم السبت، خرج المئات من الأهالي، وخاصة الشباب، للتصدي لهم تحسبا من محاولات اختطاف أو عمليات تخريب التي تنفذها العصابات الإرهابية "دمغة الثمن".

وشرع الشباب في التجول في القرية بحثا عن المشتبهين، الذين يرجح أنهم تمكنوا من الهرب بعد افتضاح أمرهم.