خبر الوحيدي: قانون التغذية القسرية لن يكسر إرادة الأمعاء الخاوية في الحرية والكرامة

الساعة 06:42 ص|02 يوليو 2014

غزة

 

أكد نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي لمفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن قانون التغذية القسرية الذي أقرته الكنيست "الإسرائيلي" بالقراءتين الثانية والثالثة لن يستطيع كسر إرادة الأمعاء الخاوية للأسرى في الحرية والكرامة وهو قانون عنصري غير أخلاقي وغير قانوني ويهدد حياة الإنسان.

ووجه التحية للأسير أيمن علي سليمان اطبيش ( 34 عاما – دورا – الخليل ومن مواليد 1980 بمدينة جالوا بليبيا الشقيقة) الذي علق إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة 123 يوما في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري في 30 / 6 / 2014 بعد اتفاق مع إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" يقضي بالإفراج عنه في 5 / 1 / 2015 مبينا أن الأسير أيمن طبيش كان قد أعلن عن إضرابه المفتوح عن الطعام في 28 / 2 / 2014 وكان قد أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال وكان قد اعتقل 4 مرات قبل الاعتقال الأخير في 9 / 5 / 2013 حيث كان قد أعلن إضرابا سابقا في 23 / 5 / 2013 مع الأسير عادل حريبات واستمر لمدة 105 أيام وتم تعليق الإضراب بناءا على إتفاق تنصلت منه إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية".

وندد نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي لمفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة بتصريحات نتانياهو أن هناك أطباء "إسرائيليون" سوف ينفذون هذا القانون بحق الأسرى لإجبارهم على كسر إضراباتهم ، موضحاً أن الزي الأبيض مخصص لملائكة الرحمة من الأطباء وليس لمجرمي الحرب "الإسرائيليين" الذين يستهدفون حياة الأسرى ويتعاملون معهم كحقول تجارب أو حيوانات بشرية وقنابل موقوتة.

وقال إن استخدام "الإسرائيليين" للزندة وإدخال الطعام في جسد الأسير من خلال الفم أو الأنف عنوة يهدف للسيطرة على الأسرى وكسر إضرابهم المفتوح عن الطعام تخوفا من إشكاليات تربكهم سياسيا وتحاصرهم أمام العالم والمدافعين عن حقوق الإنسان مشيراً إلى مضاعفات خطيرة تصيب الأسير بعد إجباره على التغذية القسرية مكبلاً ومحاصراً من جنود الاحتلال أو من يدعون أنهم أطباء.

ودعا نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي لمفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إلى هبة حقوقية وقانونية دولية وإنسانية حقيقية لمواجهة التعسف العنصري "الإسرائيلي" في الاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال الإداري وفي قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام ولمواجهة قانون شاليط الذي ما زالت تفرضه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على الأسرى بالحرمان من الزيارة ومن الكانتينة ومن مشاهدة وسائل الإعلام.

وشدد على وحدة الجهد الوطني الفلسطيني في صياغة برامج إسنادية للأسرى غير تقليدية وتعزيز الفعاليات والمشاركة فيها من أجل دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث الخطر الشديد يتهدد حياتهم بشكل يومي في ظل التصعيدات الإسرائيلية وفي ظل الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة في تقديم ما يلزم للأسرى المرضى من علاج وفي ظل العزل والعزل الانفرادي والاعتداءات المتواصلة على الأسرى وذويهم.