خبر استقبال رسمي لمتضامني قافلة أميال من الابتسامات في مقر مجلس الوزراء

الساعة 02:28 م|30 يونيو 2014

غزة

التقى وزراء حكومة الوفاق الوطني بغزة ظهر الاثنين متضامني قافلة "أميال من الابتسامات 28" في مقر مجلس الوزراء وسط مدينة غزة.

وثمن الوزراء الدور الإنساني الذي تقوم به الوفود المتضامنة في دعم القضية الفلسطينية طوال الأعوام الماضية.

وتمنى وزير العدل سليم السقا أن تكون هذه الزيارة الأخيرة في ظل الحصار الاسرائيلي، وأن تكون المرة المقبلة في فترة انتهاء الحصار بلا رجعة.

وقال السقا خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام الزيارة: "هذه تضحية كبيرة منكم أن تتركوا عائلاتكم في بلادكم وتأتوا إلى إخوانكم بغزة، وباسم الحكومة نثمن عاليًا هذه الزيارة التي تعد الأولى في ظل حكومة الوفاق، ومرحب بكم من قبل الحكومة ونعدكم أننا سنعلن قريبًا انتهاء الحصار عن غزة".

وثمن وزير الأشغال والاسكان مفيد الحساينة جهود القافلة وأعضائها وتحملهم آلام السفر للحضور إلى غزة.

وقال الحساينة خلال المؤتمر: "أنتم بلسم لجراح غزة ونتمنى أن تأتوا المرة القادمة وقد انتهى الحصار عن غزة نهائيًا، فقدر الله أن نكون خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية ونعدكم أن نكون عند حسن ظن شعبنا وامتنا".

من جهته، أكد رئيس قافلة أميال من الابتسامات عصام يوسف أن قوافل كسر الحصار ستستمر إلى أن ينتهي الحصار الإسرائيلي بشكل نهائي.

وقال في كلمته خلال اللقاء: "أرسلنا مئات الوفود المتضامنة للضفة الغربية عبر المملكة الأردنية، وقطاع غزة عبر الجانب المصري، وما يمنعني من الوصول إلى الضفة هو الاحتلال الاسرائيلي، كما أننا لم ننقطع عن أهلنا في الشتات في لبنان وسوريا"، مبينًا أنها قضية واحدة.

وأضاف "دخل قطاع غزة أكثر من ثلاثة آلاف متضامن عبر قوافل التضامن التي كنا نسيرها، ليقولوا للفلسطينيين أننا معكم ومع قضيتكم العادلة".

كما ثمن يوسف الدور المصري في تسهيل الطريق أمام القوافل طوال الأعوام الماضية، منذ عهد مبارك وحتى هذا العهد، معربًا عن أمله في أن تبقى مصر في جانب القضية الفلسطينية.

ووصلت مساء أمس الأحد قافلة أميال من الابتسامات "28" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، يرافقها 18 متضامنًا من دول مختلفة.