خبر الليلة: مواجهتان ناريتان بافتتاح « 16 » المونديال.. والبرازيل تخشى المفاجآت

الساعة 05:52 ص|28 يونيو 2014

وكالات

يعود الليلة كأس العالم لمواصلة مواجهاته الممتعة وذلك بانطلاق دور الـ 16 بمواجهتين من العيار الثقيل حيث تتواجه البرازيل مستضيفة البطولة مع جارتها تشيلي في موقعة أمريكية جنوبية خالصة فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة .. بينما يواجه فى العاشرة مساء كولومبيا منتخب الأوروجواي في موقعة لا تقل شراسة عن الدربي الأول.

البرازيل × تشيلي:

تأمل البرازيل بقيادة لويس فيليبي سكولاري والتي أنهت الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى بعد فوزها على كرواتيا (3-1) وتعادلها مع المكسيك (0-0) واكتساحها للكاميرون (4-1)، في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي، لتؤكد تفوقها على تشيلي التي تواجهت معها في النهائيات ثلاث مرات سابقاً: الأولى كانت عام 1962 في تشيلي بالذات، وفاز «السيليساو» 4-2 في الدور نصف النهائي، أما الثانية والثالثة فكانتا في الدور الثاني عامي 1998 و2010 عندما فاز البرازيليون أيضاً 4-1 و3-0 على التوالي.

 

وتتفوق البرازيل بشكلٍ واضح على جارتها التي يعود فوزها الأخير، إن كان على الصعيد الرسمي أو الودي، إذ خرجت فائزة من 48 مباراة أمامها من أصل 68، مقابل 13 تعادلاً و7 هزائم.

 

أما تشيلي بقيادة الأرجنتيني سامباولي  فتعول على ألكسيس سانشيز ورفاقه الذين قدّموا أداء مميزا في الدور الأول وقادوا بلادهم الى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على أستراليا (3-1)، ثم تسببهم في فقدان إسبانيا اللقب وتوديعها العرس الكروي العالمي من الدور الأول (2-0)..  لكنها خسرت في الجولة الأخيرة أمام هولندا (0-2).

 

 

كولومبيا - الأوروجواي:

تسعى كولومبيا إلى الاستفادة من فضيحة إيقاف مهاجم الأوروجواي لويس سواريز ومتابعة مشوارها الرائع.. حيث تعرضت بطلة كوبا أمريكا 2011  لنكسة بالغة بعد إيقاف اللجنة التأديبية في الاتحاد الدولي مهاجمها سواريز 9 مباريات رسمية ومنعه من ممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر، بسبب قيامه بعضّ مدافع إيطاليا كييلليني.

بينما تبدو كولومبيا من بين الأفضل ضمن منتخبات أمريكا الجنوبية الذين تأهلوا الى الدور الثاني..

وتأهلت كولومبيا رغم غياب هدافها فالكاو الذي تعرض لإصابة قوية في الركبة قبل أشهر.

 ولم تكن التوقعات مرتفعة أمام كولومبيا، خلافاً  للأوروجواي، التي تسعى إلى بلوغ المربع الذهبي مثلما حصل في جنوب إفريقيا 2010.

يذكر أن سواريز كان قد عاد للأوروجواي الجمعة واستقبل بحفاوة رهيبة من الجماهير رغم فعله المشين والمتكرر فى الملاعب بعض كدافعي الفريق المنافس.