خبر يديعوت: لقاء مرتقب بين الرئيس عباس ورئيس « دولة الاحتلال »

الساعة 06:55 ص|26 يونيو 2014

القدس المحتلة

أعلن رئيس كيان الاحتلال "الإسرائيلي" المنتخب، رؤوفين ريفلين، إنه سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، معتبراً دعوة الرئيس عباس إلى إعادة المستوطنين الثلاثة في حال كانوا مخطوفين بأنها فرصة لبناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، عن ريفلين قوله في ختام مؤتمر الصحافة اليهودية العالمية الذي عقد في القدس أمس، إنه "التقيت مع أبو مازن في الماضي في عدة مناسبات وسألتقي معه في المستقبل أيضا. وكلانا يدرك أن الحوار المباشر هو شرط لأن يكون شرق أوسطنا مكانا للحياة، ومكان لا يوجد فيه ماضٍ فقط وإنما مستقبل أيضا".

وأضاف ريفلين: "لقد استمعت بإصغاء بالغ لأقوال رئيس السلطة الفلسطينية الذي دعا الخاطفين بصورة واضحة: ’ أعيدوا الفتية’. وأنظر إلى أقواله على أنها فرصة لبناء الثقة بين الجانبين".

وتابع ريفلين، المعروف بمواقفه الصقرية المعارضة لقيام دولة فلسطينية ويدعو إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، أن "خلق الثقة ليس بين الزعماء فقط وإنما بين الشعبين اللذين يعيشان هنا، هو شرط ضروري لكي نتمكن من وضع نهاية لمأساة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وترسيخ ثقة كهذه يستوجب حوارا لا يتوقف، وتفهم الواحد للآخر. وهكذا فقط سيكون بإمكاننا جعل الخلافات معتدلا، بعد مرور سنوات طويلة بدت لنا أنها غير قابلة للجسر".

وتابع ريفلين، أحد رموز اليمين الإسرائيلي العقائدي وأحد دعاة "أرض إسرائيل الكاملة"، أن "عمق هذا الصراع، الذي يزيد عمره على 100 عام، يحتم علينا التوصل إلى طريق الحوار، وذلك من أجل أن يعيش سكان الشرق الأوسط، العرب واليهود، بإدراك أنه لم يُكتب علينا العيش معا وإنما غايتنا أن نعيش معا. وسواء أردنا أم لا، فإننا نتقاسم حيزا جغرافيا واحدا، ونتنفس الهواء نفسه ونشرب الماء نفسها".

وكشف ريفلين عن أنه تلقى رسالة تهنئة من عباس لدى فوزه بانتخابات الرئاسة.

وقال ريفلين إن ديوان الرئاسة سيكون مفتوحا "أما كان من يريد الحضور والتحاور معي، سواء كان هذا من أي تيار يهودي، أو عربي من البلاد أو من خارجها... من أجل بناء جسر بين الصهيوني وغير الصهيوني، وبين اليهود والعرب، وبين التدين المحافظ والليبرالية... وعلينا تمهيد الأرضية ليس فقط لأن نتفق وإنما أيضا من أجل أن نتفق على ألا نتفق".