خبر الشعبية: تؤكد رفضها العودة للعمل على معبر رفح وفق اتفاقية 2005‏

الساعة 11:01 ص|24 يونيو 2014

غزة

استغربت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن معبر رفح سيفتح قريبا بناء على اتفاقية 2005 بوجود المراقبين الدوليين، ورأت بأن هذه الاتفاقية ظالمة بحق الشعب الفلسطيني وتعيد تحكم الاحتلال الإسرائيلي في المنفذ البري الوحيد بين غزة ومصر، ودعت إلى إعادة النظر في كل الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ووقفها.
وأكد "الشعبية" في بيان لها اليوم الثلاثاء (24|6) رفضها المطلق لعودة العمل وفق اتفاقية 2005 في معبر رفح ورأت أنها تشكل قيدا على حركة المواطنين، والتي قالت بأنها تعيد الاعتبار لدور الاحتلال واجراءاته الأمنية على المعبر بعد 7 سنوات من مغادرته له، وانها بذلك تقدم خدمة خالصة للاحتلال".
ودعت الجبهة إلى ضرورة فتح معبر رفح بالتوافق مع القيادة السياسية في مصر، باعتباره معبرا فلسطينيا ـ مصريا خالصا، وضمان الترتيبات التي تضمن مصلحة الطرفين بدون الالتزام بالاتفاقية سابقة الذكر، مع التأكيد على حق الفلسطينيين بفتح جميع المعابر مع قطاع غزة الذي قالت بأنه "لازال محتلا".
وشددت "الشعبية" على ضرورة تشكيل لجنة للمتابعة والإشراف على ترتيبات فتح معبر رفح بشكل كامل، وضمان حرية التنقل للمواطنين فضلا عن بحث سبل التبادل التجاري من خلال المعبر، بعيدا عن أي التزامات باتفاقات أخرى، كما قال البيان.