خبر الأسرى للدراسات:الاعتقالات العشوائية مؤشراً على الإفلاس الأمني لحل لغز المختفين الثلاثة

الساعة 05:18 ص|24 يونيو 2014

رام الله

 أكد مركز الأسرى للدراسات أن ما تقوم به دولة الاحتلال من اعتقالات عشوائية للأسرى المحررين فى صفقة شاليط ، والمحررين بعد الإضرابات التي تكللت بالحرية كالأسرى " سامر العيساوى وجعفر عز الدين وطارق قعدان " ، واعتقال مئات الأبرياء والمدنيين دلالة واضحة على الإفلاس الأمني لدولة الاحتلال فى أعقاب الفشل الذريع  للوصول لمعلومات ذات قيمة تحل لغز المختفين الثلاثة من المستوطنين .

وفيما يتعلق بالأسرى المضربين حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من حرف البوصلة الإعلامية والجماهيرية والقانونية على الصعيد المحلى والدولي لدعم ومساندة نضال المضربين  فى معركتهم التي تعد معركة الكل الفلسطيني بلا استثناء ، بدلالة أن الاحتلال يستمر باستخدام الأحكام الإدارية ويصر على مضاعفة أعدادهم بلا لوائح اتهام وبملفات سرية فى أعقاب العملية العسكرية الانتقامية والردعية فى الضفة الغربية ، معتبراً حمدونة أن تجاهل مطالب الأسرى لأكثر من شهرين متتالين واضراب الأسير أيمن طبيش لثلاث شهور بمثابة قرار إعدام بحقهم ، و طالب بضغوط جدية وحقيقية من قبل المؤسسات الدولية على الاحتلال لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .

وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية و الجاليات فى دول متنفذة بالقرار بالتدخل ، وتمنى على الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة حقيقية لا رمزية ، وذلك ببرنامج فعاليات على الأرض للضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى اللذين يخوضون الإضراب بظروف غامضة وخاصة للأسرى الموزعين على المستشفيات الإسرائيلية الخارجية والمعزولين منهم .