خبر بيروت : الجهاد الإسلامي تنعى فقيدها رجب عبد الله

الساعة 07:49 ص|20 يونيو 2014

بيروت

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأخ المجاهد/ الحاج رجب محمود عبدالله (أبومحمود)، أحد كوادر الحركة في الساحة اللبنانية، والذي وافته المنية مساء يوم الخميس الموافق 19/6/2014م في بيروت، بعد صراع مع المرض، وعن عمر يناهز 51 عاماً قضاها مجاهداً في سبيل الله، متفانياً في خدمة قضية شعبه وأمته، فلسطين.

وأضاف البيان: "لقد حمل الفقيد هموم شعبه ووطنه وأمته، وهموم الجهاد والمقاومة، وعمل بكل تفان وإخلاص" .

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تبديلاً)

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، تنعي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

 الأخ المجاهد/ الحاج رجب محمود عبدالله( أبومحمود)

                                                    أحد كوادر الحركة في الساحة اللبنانية

 والذي وافته المنية مساء يوم الخميس الموافق 19/6/2014م في بيروت، بعد صراع مع المرض، وعن عمر يناهز 51 عاماً قضاها مجاهداً في سبيل الله، متفانياً في خدمة قضية شعبه وأمته، فلسطين.

 لقد حمل الفقيد هموم شعبه ووطنه وأمته، وهموم الجهاد والمقاومة، وعمل بكل تفان وإخلاص

 لأسرة الفقيد العزيز، ولإخوانه أبناء ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، ولأبناء شعبه وأمته أحر التعازي والمواساة، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

سيُصلّى على جثمانه الطاهر اليوم بعد صلاة الجمعة في مسجد الفرقان، ويُوارى الثرى في مقبرة برج البراجنة.
تقبل التعازي للرجال في الأول والثاني والثالث، بعد صلاة العصر حتى المغرب في قاعة مسجد الصحابي الجليل أنس بن مالك في بشامون.
وللنساء قبل الظهر في منزل الفقيد الكائن في بشامون، بجانب ميني ماركت "ميدو"، شارع 33.