ناشدت الأسيرة المحررة إنتصار الصياد المؤسسات الحقوقية والطبية بإدخال طبيب لسجن هشارون الاسرائيلي لعلاج عميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا جربوني .
وقالت الصياد التي أفرج عنها قبل عدة أيام " رغم إجراء الأسيرة لينا لعملية المرارة إلا أنها ما زالت تعاني من آلام شديدة في خاصرتها ، والتي تحرمها من النوم ، وإدارة السجن لا تقدم لها أي علاج سوى المسكن .
وطالبت بعلاج الأسيرة الجربوني والاهتمام بوضعها الصحي ، والافراج عن الأسيرات والأسرى المرضى .
وأشادت الصياد بالأسيرة لينا الجربوني ودورها الداعم والمؤازر للأسيرات في سجن هشارون بقولها :" الأسيرة لينا جربوني ممثلة الأسيرات تتمتع بشخصية قوية وصبورة وتدعم الأسيرات وتشد من أزرهن ، كما أنها تحب أن تجمعنا مع بعضنا البعض في الصلاة ، وتعلمنا دروس الدين واللغة العبرية ، كذلك تعلمنا الأشغال اليدوية لكي لا نشعر بالفراغ . "
وأشارت أن لينا جربوني ابنة قرية عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني مناطق الـ48، قضت في الأسر نحو 13 عاما ، وبقي لها عامين ونصف العام.