قال مصدر أمني عراقي إن مسلحين سيطرو على قضاء الحويجة جنوب غربي مدينة كركوك بشكل كامل، فيما ذكرت مصادر أخرى أن جماعات مسلحة تمكنت من السيطرة على إحدى المناطق بمحافظة صلاح الدين.
وأوضح المصدر لسكاي نيوز عربية أنمعارك شرسة تدور في ناحية رشاد 4(0 كم جنوب غرب كركوك) بين الشرطة و مسلحين، مشيرا إلى أن الجيش العراقي في تلك المناطق غير قادر على قتال المسلحين.
وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن قوات "البشمركة" تطوق المناطق الكردية بكركوك، وأنه جرى إعلان حالة التأهب القصوى بين صفوفها.
وجاءت سيطرة المسلحين على مناطق في محافظة كركوك، الغنية بالنفط والمتنازع عليها، بعد سقوط محافظة نينوى المجاورة في أيدي مسلحين، يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
كما ذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الجماعات المسلحة تمكنت من السيطرة على حي سليمان بيك في محافظة صلاح الدين، فيما سارعت قوات من البشمركة للدخول إلى منطقة طوز خرماتو في المحافظة، وتم إعلان حالة الاستنفار في مدينة السليمانية بإقليم كردستان.
وكانت السلطات العراقية، قد فرضت حظر للتجول في تكريت، خشية تقدم المسلحين من محافظة نينوى، باتجاه محافظة صلاح الدين.
وأعلنت الحكومة العراقية، حالة النفير العام، والتعبئة القصوى في البلاد. وبدأ الجيش العراقي، شن غارات على مدينة الموصل، التي سيطر عليها المسلحون.
من جانب آخر، أعرب البيت الأبيض عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في العراق، وتعهد بتقديم كافة المساعدات الضرورية لحكومة بغداد.
وقال البيت الأبيض إن الحكومة العراقية تواجه تحديات أمنية وعسكرية كبيرة في البلاد.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن هناك حاجة لسياسة تشاركية في الحكم من طرف الحكومة العراقية من أجل مواجهة التحديات الأمنية في البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي إنه جرى إبلاغ الكونغرس بخطط لإبرام صفقة أسلحة بمليار دولار مع الحكومة العراقية.