خبر صحيفة الاستقلال تطالب أمن الضفة بالكف عن ملاحقة موزعيها

الساعة 12:58 م|09 يونيو 2014

غزة

 

طالبت صحيفة الاستقلال توقف الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية عن ملاحقة واستدعاء موزعي  الصحيفة في مناطق الضفة الغربية كافة.

كما طالبت الصحيفة في بيان لها، التصدي لإجراءات الاحتلال الصهيوني بوقف طباعة الاستقلال وتوزيعها في مدن الضفة الغربية والقدس بحجج وذرائع واهية تدل على عنصريته وتسلطه وانتهاكه لكافة القوانين والأعراف الدولية. وضمان تنفيذ ما تم التوافق عليه فلسطينياً في اتفاق المصالحة, بتبادل الصحف بين الضفة وغزة.

وأكدت أن حرية الكلمة والرأي مكفولة للجميع وفق قانون الطباعة والنشر الفلسطيني, مطالبة كل المؤسسات والنقابات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة أن تقوم بدورها, وتتصدي لكل محاولات الاحتلال بوقف طباعة ونشر صحيفة الاستقلال في الضفة المحتلة, ووقف ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لموزعي الصحيفة.

يشار إلى ان أجهزة أمن السلطة تلاحق موزع الصحيفة في مدينة طوباس ومنطقة الأغوار الأسير المحرر عمار دراغمة, وداهمت منزلة وعبثت بمحتوياته, وتركت له بلاغ استدعاء لقيامه بتوزيع الصحيفة, وكأن توزيعها "الاستقلال" أصبح جريمة يعاقب عليها القانون.

 

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن صحيفة الاستقلال .. قطاع غزة / فلسطين

عن ملاحقة أجهزة  أمن السلطة في الضفة المحتلة موزع صحيفة الاستقلال في طوباس الأسير المحرر عمار دراغمة .. ومنع الاحتلال الصهيوني طباعة الصحيفة وتوزيعها في الضفة

يقول تعالى بعد .. بسم الله الرحمن الرحيم

( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)   

    صدق الله العظيم                                                                            

 

في الوقت الذي استبشرنا فيه باتفاق المصالحة, والإعلان عن عودة توزيع الصحف والحديث عن الحريات العامة, فاجأتنا أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة, وتحديدا في مدينة طوباس, بملاحقة موزع صحيفة الاستقلال في المدينة ومنطقة الأغوار الأسير المحرر عمار دراغمة, ومداهمة منزلة والعبث بمحتوياته, وتركت بلاغ استدعاء له لقيامه بتوزيع الصحيفة, وكأن توزيعها "الاستقلال" أصبح جريمة يعاقب عليها القانون .

إن مثل هذه الإجراءات اللامسؤولة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية, تخلق حالة من اليأس في أوساط أبناء شعبنا, من إمكانية تحسين الأوضاع الأمنية وسيادة القانون وعودة الاستقرار, وهى لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني, الذي يمارس ضغوطه على مطبعة الأيام للتوقف عن طباعة الصحيفة, ويبدو أنه نجح في ذلك, بعد أن هدد المطبعة بتحطيم الماكينات ومصادرتها, كما انه "الاحتلال" قام باعتقال موزع صحيفة الاستقلال في جنين المجاهد عماد أبو الخير.

إن صحيفة الاستقلال, وهى صحيفة المقاومة الأولى في فلسطين, تقوم بدورها الوطني المسئول على أكمل وجه, وتنحاز إلى خيارات شعبها الفلسطيني, وتوجه بوصلتها نحو الاحتلال الصهيوني كعدو مركزي للأمة, وتحرض الشعب الفلسطيني على المقاومة بكافة أشكالها, وتكشف أطماع الاحتلال ومخططاته للتصدي لها, وتوعية شعبنا لكل ما يدور حوله من مؤامرات, ومثل هذا الدور الوطني يخدم الكل الفلسطيني, فلماذا يلاحق موزع صحيفة الاستقلال, ويتم استدعاؤه للتحقيق والمساءلة لدى أجهزة امن السلطة في طوباس, علما أن الاستقلال مستوفية لكل الأوراق القانونية اللازمة وفقا لقانون الطباعة والنشر الفلسطيني. 

إننا وإذ نستهجن هذا الإجراء من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، نطالب بما يلي :

أولا : نطالب بوقف ملاحقة واستدعاء موزعي  الاستقلال, في كافة المناطق بالضفة الغربية.

ثانيا: التصدي لإجراءات الاحتلال الصهيوني بوقف طباعة الاستقلال وتوزيعها في مدن الضفة الغربية والقدس بحجج وذرائع واهية تدل على عنصريته وتسلطه وانتهاكه لكافة القوانين والأعراف الدولية.

ثالثا: ضمان تنفيذ ما تم التوافق عليه في اتفاق المصالحة, بتبادل الصحف بين الضفة وغزة.

رابعا: إن حرية الكلمة والرأي مكفولة للجميع وفق قانون الطباعة والنشر الفلسطيني, ونحن نطالب كل المؤسسات والنقابات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة أن تقوم بدورها, وتتصدي لكل محاولات الاحتلال بوقف طباعة ونشر صحيفة الاستقلال في الضفة المحتلة, ووقف ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لموزعي الصحيفة.

 

نعم لوقف الاعتقالات للمجاهدين الثائرين ..

نعم لحرية الرأي والتعبير

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

 

صحيفة الاستقلال / قطاع غزة / فلسطين

حرر الاثنين 9 / يونيو /2014م

11 شعبان 1435 هجري