فتحت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، نيران أسلحتها الرشاشة "بكثافة" تجاه أراضي المواطنين شرق معبر كارني شرق مدينة غزة ، دون التبليغ غن وقوع إصابات.
وكانت آليات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة مساء امس فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه الأراضي الفلسطينية على طول الخط الحدودي الفاصل بين مدينة دير البلح وسط القطاع وإسرائيل.
ورافق إطلاق النار الكثيف حركة آليات عسكرية إسرائيلية بشكل غير اعتيادي قرب السياج الحدودي، بالإضافة إلى تحليق مكثف، وعلى ارتفاعات منخفضة، لطائرات استطلاع إسرائيلية.
وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي قد استهدفت في وقت سابق من مساء اليوم الأحد، بالرشاشات الثقيلة، أراضي ومنازل فلسطينية قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وبشكل شبه يومي، تشهد المنطقة الواقعة على الحدود الشرقية من غزة مع إسرائيل، ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، فضلاً عن إحداث أضرار مادية كبيرة في ممتلكات السكان.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يطلق النار على نشطاء فلسطينيين يحاولون شن هجمات عسكرية على قواته المتمركزة على الحدود.
لكن الفلسطينيين ينفون ذلك، ويرددون أن الجانب الإسرائيلي يهدف إلى فرض "منطقة عازلة" على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.