عم الإضراب الشامل مدينتي رام الله والبيرة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بعد 46 يوما على إضرابهم.
جاءت هذه الخطوة تلبية لنداء الأسرى المضربين في السجون بإعلان الإضراب التجاري الشامل، تضامنا مع قضيتهم العادلة.
وخلال الإضراب التجاري قد شمل مدن جنين ونابلس وطولكرم في الأيام الماضية.
وكانت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، والقوى الوطنية والإسلامية، والقوى والفعاليات الوطنية والشعبية والأطر والاتحادات كافة،أعلنوا عن الإضراب التجاري الشامل في كل المحافظات الفلسطينية اليوم الأحد، وذلك للتضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم 46 على التوالي.
وأكد منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن الإضراب التجاري الشامل يأتي في ظل استمرار إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، والذين يدخلون مرحلة حرجة، والتي قد تؤدي إلى سقوط شهداء، لا سمح الله، من الأسرى المضربين في أية لحظة، لأن خطر الموت بات يتهددهم..
وقال شومان: "إن الرسالة من الإضراب التجاري هذا يأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يقف مع أسراه في معركة الأمعاء الخاوية، كونهم يدافعون عن شعبهم بحياتهم، ولإيصال رسالة إلى الأسرى المضربين بأن شعبهم يقف إلى جانبهم، ويساندهم.