خبر وقفة بفيينا في ذكرى احتلال القدس وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين

الساعة 08:13 م|07 يونيو 2014

وكالات

أقام المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا، مساء اليوم السبت، وقفة بوسط العاصمة فيينا في ذكرى احتلال إسرائيل لمدينة القدس العام 1967، وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وشملت الوقفة، بحسب مراسل الأناضول، معرضا عن الأسرى، تضمن صورا ومعلومات وأرقاما عن عدد الأسرى الفلسطينيين، كما شملت فقرات فولكلورية من التراث الفلسطيني وأهمها رقصة "الدبكة" التى أدتها فرقة "جذور" الفلسطينية بزيها الفلسطيني التقليدي.

وشارك في الوقفة عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية بالنمسا وخاصة الشباب، حيث ارتدوا الوشاح الفلسطيني، ورفعوا أعلام فلسطين، ورددوا شعارات تندد بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كما رفعوا صورا لأسرى إداريين في سجون إسرائيل.

وتأسس المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا عام 2000 بعد انتفاضة "الأقصى" بمجموعة من المؤسسات العربية والإسلامية والنمساوية من أجل تفعيل التضامن مع الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال غسان عبيد، مدير إدارة الشرق الأوسط بمنظمة أصدقاء الإنسان الدولية (خاصة) التي تتخذ من فيينا مقراً لها، إن "أخطر ما تتعرض له القدس من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو عملية التهويد والحفريات التي تجريها تحت الأماكن المقدسة والتاريخية".

وطالب عبيد في تصريحات للأناضول، المجتمع الدولي بـ"ضرورة تحمل مسؤولياته، والوقوف ضد هذه الممارسات والأعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح أن "الاعتقال الإداري يستهدف النخبة الفلسطينية والناشطين وأساتذة الجامعات من أجل الحد من نشاطهم ضد الاحتلال".

وتأسست منظمة أصدقاء الإنسان الدولية عام 1998 في فيينا، كمنظمة مستقلة معنية بحقوق الإنسان، ويعمل بها مجموعة من الخبراء والباحثين من جنسيات مختلفة يقومون بتحقيقات لرصد انتهاكات حقوق الإنسان خاصة الأسرى والمعتقلين.

ومنذ 45 يوما، يخوض 120 أسيرا إداريا في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات، حيث تشير تقارير منظمات فلسطينية إلى أن عدد المضربين وصل إلى نحو 1500 أسير.

ويقبع نحو 5271 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، منهم 191 أسيراً إدارياً، بحسب نادي الأسير الفلسطيني .