اعتبرت وزارة الإعلام اقتحام شرطة الاحتلال لمكتب تلفزيون فلسطين بالقدس المحتلة، وإيقاف برنامج' صباح الخير يا قدس' وإيقاف طاقمه عربدة تضاف إلى سجل حكومة اسرائيل الأسود الحافل بالعدوان والإرهاب ضد مؤسساتنا الإعلامية وحراس الحقيقة، الذين ينقلون بموضوعية ومهنية، وحشية دولة الاحتلال للعالم.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن الصمت الذي يعقب كل اعتداء إسرائيلي على صحافيينا ووسائل إعلامنا يشجع عملياَ الاحتلال على المضي في أعمال الإرهاب والعربدة.
وطالبت الوزارة، الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والاتحاد الدولي للصحافيين وكل الساهرين على حماية الإعلام وحرية الكلمة، بفرض عقوبات ضد إسرائيل ووسائل إعلامها؛ بسبب استهدافها الفاضح للإعلام الفلسطيني: مؤسسات وعاملين. كما وتدعو هذه المؤسسات والمنظمات العمل على رفع الشرعية ومقاضاة دولة الاحتلال على جرائمها بحق إعلاميينا، والتي تزداد شراسة ووحشية، ولا تسقط بالتقادم.
ورأت الوزارة أن تبريرات دولة الاحتلال بعدم قانونية برنامج تلفزيون فلسطين، وممارسته للتحريض، محض افتراء؛ لأن دولة تقتل الصحافيين وتعتقلهم وتقتحم مقارهم وتمارس كل أشكال التهديد ضدهم لا يمكنها أن تتحدث عن التحريض، أو تلبس عباءة الديمقراطية والحرص على القانون وتقديس حرية الرأي! 'ما سيدعونا لاتخاذ الإجراءات المناسبة في وجه هذا العدوان المتكرر'.
ودعت الوزارة أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول وسائل إعلامنا، وفي مقدمتهم تلفزيون فلسطين، الذي يقوم بواجبه الوطني والمهني، بالرغم من تعرض مقره للقصف، واستهداف العاملين فيه بالقتل والاعتقال والمضايقة وإعاقة حرية الحركة.