أعلن الجيش اليمني الخميس أن حملته التي أطلقها ضد القاعدة جنوب البلاد اعتبارا من نهاية نيسان/ ابريل قد أسفرت عن مقتل خمسمائة عنصر من التنظيم، مؤكدا عزمه على مطاردة المسلحين المتطرفين الذين فروا أمام تقدم الجيش.
وقال العقيد سعيد الفقيه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في مؤتمر صحافي أن “العملية في ابين وشبوة أسفرت عن مقتل خمسمائة عنصر من القاعدة وإصابة عشرة وإلقاء القبض على 39″ فيما قتل 40 عنصرا من الجيش وأصيب مئة في صفوفه بجروح.
وشدد المتحدث “سنواصل حربنا ضد القاعدة خاصة في المناطق التي فروا إليها” في إشارة إلى المناطق الجبلية والصحراوية النائية التي يعتقد أن مسلحي التنظيم فروا إليها في شرق وشمال مناطق المعارك.
وكان الجيش أطلق بالتعاون مع ميليشيات مدنية موالية له في نهاية نيسان/ ابريل حملة لطرد القاعدة من معاقلها في محافظتي أبين وشبوة في الجنوب.
وتوسعت رقعة المعارك لتشمل أيضا حضرموت في الشرق والبيضاء ومأرب في الوسط.
وقال المتحدث العسكري أن “الجيش لن يقف مكتوف الأيدي” أما المسلحين، كما دعا الحوثيين في الشمال والذي خاضوا في الأسابيع الأخيرة معارك ضد الجيش “إلى تسليم أسلحتهم فورا حسب مخرجات الحوار الوطني”.
كما دعا المتحدث “الأشقاء والدول المجاورة إلى مساعدة اليمن في الحرب على الإرهاب” مشيرا إلى أن “اليمن لا يملك الإمكانيات اللازمة لمحاربة هذا التنظيم العالمي”.