أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه يشعر بألم نفسي بالغ بسبب "الهجوم الجائر"، الذي يتعرض إليه من قبل جماهير بلاده الأرجنتين، التي تتهمه بأنه يؤدي بشكل أفضل مع برشلونة عنه مع منتخب التانغو.
"ميسي المحلي" كتاب أعده ونشره الصحفيان كريستيان جروسو ومارتن كاستيا ونقلا فيه هذا الكلام عن اللاعب الأفضل في العالم . الكتاب نزل الأسواق يوم الاثنين 02 حزيران 2014 ، وكشف الكتاب الذي نشرته جريدة "لا ناسيون" ، شعور الساحر الأرجنتيني بتعرضه للظلم من قبل الجماهير (الارجنتينية)، حيث نقل عن ميسي القول: "كل الاتهامات توجه إلي .. دائما ما يزعمون أنني لا أبالي باللعب ضمن صفوف المنتخب وأنني لا أردد النشيد الوطني ولا أشعر بأهمية ارتداء قميص المنتخب .. يؤلمني كثيرا أن أتعرض لهذا الظلم الكبير في بلدي".
وأوضح نجم برشلونة الأسباني أنه بدأ يعتقد أنه يمثل المشكلة الأساسية للمنتخب الأرجنتيني وأنه السبب المباشر لكل لحظات الإخفاق التي عاشها الفريق. وأضاف: "الشعور بالذنب لا يدوم طويلا، فهو يزول بمجرد العودة للتألق من جديد .. في بعض اللحظات لا تفهم لماذا لا تصل إلى النتائج المرجوة رغم قيامك بكل ما يمكنك ولم تدخر جهدا في تحقيق الانتصار الذي لا يتحقق لأسباب مجهولة".
ولمّح ميسي من خلال الكتاب الذي يتكون من 124 صفحة إلى أن الأرجنتين تمثل له كل شيء، وأنه لا يساوره أي شك في الانتماء إلى هذا البلد، وقال: "الأرجنتين هي بلدي وعائلتي وهويتي .. الكثير يسألونني لماذا لا أتحدث باللهجة الأسبانية .. الأمر ببساطة يتلخص في أنني لا أريد أن أفقد هويتي الأصلية .. هذا المكان هو الذي أتمنى أن أعود إليه يوما ما".
النجم الأرجنتيني أعرب مجددا عن أمنيته بالفوز بلقب مونديال البرازيل مع منتخب بلاده. واختتم قائلا: "دائما ما كنت أقول إنني مستعد للتضحية بكل ألقابي وأرقامي القياسية في سبيل الحصول على لقب كأس العالم وإسعاد جماهير بلادي .. أنا أثق بقدرتنا على تحقيق ذلك الحلم".