جدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان دعوته إلى أوسع تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام من الإداريين في سجون الإحتلال.
ووجه خضر رسالة إلى السلطة بأن من الأمور التي مست بالإضراب إلغاء برنامج الأسرى لأجلكم، والحديث عن إلغاء وزارة الأسرى وكل الأسرى في داخل السجون وخارج السجون ضد هذه الخطوة، وضد الإرادة الشعبية،
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ في الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام الصليب الأحمر الفلسطيني، ومنهم أهالي الأسرى المضربين في يومهم 41.
وقال , الإعتقالات في صفوف المتضامنين من قبل الأجهزة الأمنية تعتبر حربا على الأسرى المضربين، ويتناقض مع الكلام عن تبيض السجون.
وحذر خضر من خضوع فلسطيني للمانحين الأوروبيين الذين تبنوا الرواية الإسرائيلية التي تقول بأن الأسرى في السجون إرهابيين وأن الدعم من قبل الدول المانحة يصل إلى إرهابيين.
وعن عدم وجود دعم رسمي للأسرى المضربين قال خضر: هناك من الفلسطينيين من لا يريد المواجهة مع المحتل ولو في الجوع والأمعاء الخاوية، و يتناقض مع عقيدة والتنسيق الأمني".
وقال خضر أن الأسرى المضربين عن الطعام سيحققوا انتصارا لم تحققه السياسية الفلسطينية ولا المفاوضات، فهم يتحررون في هذه الإضرابات دون دفع ثمن سياسي كفلسطينيين.
وواضح خضر أن هؤلاء الأسرى أندادا حقيقيين للاحتلال ويعبروا عن إرادة شعبية تنادي بزوال الإحتلال و ليس التعايش معه.
ووجه خضر تعزيه بوفاة والدة الأسير عاهد أبو غلمة، ووالدة الأسير وحيد أبو ماريا، مشددا على أن التضامن مع عائلات الأسرى هو جزء أصيل من دعم الأسرى.