أدلى الخبير والمستشار السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية "أدوارد سنودن" بتصريحات مثيرة للغاية حول هجوم مارثون "بوسطن" و"أحداث 11 أيلول" المروّعة التي تسبّبت في ارتفاع وتيرة إسلامفوبايا إلى أوجها في الغرب وأنحاء كثيرة من العالم. وفي تصريحات أدلى بها لـقناة "NBC" الأمريكية، زعم سنودن الذي كان وراء.
أدلى الخبير والمستشار السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية "أدوارد سنودن" بتصريحات مثيرة للغاية حول هجوم مارثون "بوسطن" و"أحداث 11 أيلول" المروّعة التي تسبّبت في ارتفاع وتيرة إسلامفوبايا إلى أوجها في الغرب وأنحاء كثيرة من العالم.
وفي تصريحات أدلى بها لـقناة "NBC" الأمريكية، زعم سنودن الذي كان وراء الكشف عن عمليات مراقبة أميركية واسعة النطاق أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت لديها معلومات ما تكفي للحيلولة دون حدوث الهجمات الإرهابية التي استهدفت كلا من مدينتي نيويورك وواشنطن يوم 11 أيلول من عام 2001.
فضلاً عن ذلك، فإن سنودن ادعى أن السلطات الأمريكية أحبطت في منع وقوع الهجوم الإرهابي أثناء مارثون بوسطن، وذلك على الرغم من أن الاستخبارات الروسية زوّدت نظيرتها الأمركية بمعلومات عن هوية وأسماء المنفّذين للعملية الإرهابية.
وأكّد سنودن أن السلطات الأمريكية تخفق في توفير الأمن والسلامة للمواطنين وتضحّي الحريات والحقوق المضمونة بالدستور ببرامج الاستخبارات الفاشلة، ووجّه انتقادات لاذعة ضد الدولة التي تدافع عن ضرورة هذه البرامج وتستغلّ مثل هذه الأحداث المأساوية التي يعيشها الشعب الأمريكي.
وكان سنودن قد سرب لوسائل الإعلام، من بينها صحيفتا "واشنطن بوست" الأميركية و"الغارديان" البريطانية تفاصيل خطيرة عن عمليات مراقبة سرية، ثم فرّ من الولايات المتحدة ليتجنب توقيفه.