قالت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو مرة أخرى انجر خلف رئيس السلطة محمود عباس، فعلى الرغم من عدم اتخاذ نتنياهو قرارات حاسمة ضد حكومة الوحدة، فحكومة الوحدة كشفت الحقيقة بأنه لا يوجد في جعبة نتنياهو أي خطط حول الملف الفلسطيني و"إسرائيل" بذلك أصبحت رهينة بيد المتطرفين.
يأتي تعليق "هآرتس" على قرار المجلس الأمني السياسي المصغر "الكابنت"، الذي قرر فقط تخويل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتخذ الخطوات العقابية المناسبة ضد حكومة الوحدة الفلسطينية التي ضمنها حماس.
وقالت "هآرتس" أن قرارات الكابنت بعيدة كل البعد عن التصريحات التي أطلقها خلال الأسابيع الماضية نتنياهو وعدد من وزراء حكومته ضد تشكيل حكومة وحدة تكون حماس جزء منها فنتنياهو في جلسة الكابنيت انتهج الحذر وضبط النفس فيمكن وثق قرارات الكابنت ضد الحكومة الفلسطينية الجديدة قرارات معتدلة فـ"إسرائيل" لم تعلم بأنها لا تعترف بحكومة الوحدة الفلسطينية.
ولم تعلن "إسرائيل" بأنها ستقاطع وزراء تلك الحكومة أو أن تجمد كلياً العلاقات مع أبو مازن ومن المشوق جداً أن وقف الأسبوع المقبل رئيس الدولة شمعون بيرس كتفا لكتف لجانب الرئيس عباس في الفاتيكان لجانب البابا فرنسيس لإقامة صلاة خاصة من أجل السلام.