رحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش بإعلان تشكيل حكومة التوافق الوطني باعتبارها مدخلاً لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وبداية لتجاوز مرحلة سوداء من تاريخ شعبنا الفلسطيني والتي شكلت غطاء للعدو الصهيوني لمواصلة التهويد والاستيطان والاعتداءات المتكررة.
وأعرب البطش عن امله في أن تسهم هذه الخطوة في تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وإعادة اعمار قطاع غزة ورفع المعاناة والحصار عن غزة كمهمة من مهماتها.
وقال البطش على حسابه الشخصي الفيسبوك :" إننا وبصرف النظر عن الملاحظات على طريقة المشاورات والتشكيل لكننا نؤكد على أهمية استكمال المصالحة للوصول إلى إعادة بناء منظمة التحرير ومؤسساتها وهياكلها التنظيمية وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني لتكون مرجعية حقيقية للشعب.
ودعا مسؤول العلاقات الخارجية في "الجهاد" إلى سرعة عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير واتخاذ الخطوات الكفيلة بإصلاح م.ت.ف وإعادتها لدورها في تحرير المقدسات وليس إدارة المفاوضات.
وشدد على سرعة إنجاز باقي الملفات المتعلقة بإتمام المصالحة وبالذات ملفي الحريات العامة - والمصالحة المجتمعية وتسوية الدماء , للحفاظ على التواثب الفلسطينية وحماية خيار المقاومة والتحرير من خلال استعادة الوحدة الوطنية .