خبر حماس: إعلان موعد الحكومة جاء من طرف واحد وما زلنا متحفظين على المالكي

الساعة 09:36 م|31 مايو 2014

غزة - وكالات

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن حركته تتحفظ على تولي رياض المالكي وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، مشيراً إلى أن المالكي شخص غير مرغوب فيه وطنياً، ولديه مواقف غاية في السلبية، خصوصاً تجاه قطاع غزة.

وأوضح أبو زهري، في لقاء عبر فضائية الأقصى مساء اليوم السبت، أن الاتفاق سيتقدم والحكومة ستعلن، حتى وإن بقي المالكي وزيراً فيها، مؤكداً أن موقف الحركة المتحفظ عليه سيكون واضحاً للجميع.

وأشار إلى أنه لا مواعيد محددة لإعلان الحكومة، وأن ما ورد من أنباء حول إعلانها منتصف هذا الأسبوع هو إعلان من طرف واحد، مضيفاً "ما زال هناك بعض التباين بحاجة إلى علاج، والإعلان مرتبط بتسوية النقاط العالقة بين الطرفين".

وقال أبو زهري: "قضية الأسرى قضية وطنية لا تخص حماس وحدها، والمطالبة بإلغاء وزارة الأسرى جاء في توقيت غير مناسب".

ولفت إلى أن "حماس" ستدعو الفصائل غداً لمناقشة قضية الأسرى، كونها قضية وطنية يشارك بها الجميع.

وأضاف: "نحن لم نستطع تفهم مبررات إلغاء وزارة الأسرى، وكنا متفقين وسمينا وزيرها، ولكنا فوجئنا بعد عودة عزام الأحمد برغبةٍ عند الرئيس لتحويلها لهيئة مستقلة تتبع مباشرة لمنظمة التحرير".

وشدد على أن الحكومة المرتقبة هي حكومة للجميع، وبالتالي فهي مسؤولة عن جميع الموظفين.

وفيما يتعلق بالاستدعاءات والاعتقالات؛ قال أبو زهري: "نحن مطالبون بأن نخطو للأمام لنقطع الطريق على من يريد أن يفشل المصالحة".

وذكر بأن الحركة تتابع كل التفاصيل باستمرار، ومن تم توقيفهم تم الإفراج عنهم، مضيفاً: "على إخواننا في الضفة ممارسة حياتهم الطبيعية وأنشطتهم وفعالياتهم الوطنية دون الالتفات إلى الاستدعاءات".

ونوه أبو زهري إلى أنه تم استحداث منصب وزير خاص بالقدس، نافياً تداول موضوعي هيئة الحج والعمرة برئاسة محمود الهباش، وفتح معبر رفح وطرحهما للنقاش.

وتابع أبو زهري: "نقدر حالة القلق عند شعبنا، لانتظاره منذ فترة طويلة، لكنا نطمئنه بأن التواصل والحرص موجوديْن، نحن متقدمون ومطالبون أن نضغط على بعضنا البعض لنتوصل إلى تشكيل حكومي يقبل به الكل الفلسطيني".

وبخصوص الإطار القيادي؛ توقع أبو زهري حسم هذا الملف وعقد اللقاء بعد انتهاء الانتخابات المصرية، سواء في القاهرة أو غيرها.