أفاد مركز الأسرى للدراسات، اليوم السبت، أن إدارة السجون وأجهزة الأمن الإسرائيلي ترتكب جرائم بحق الأسرى المضربين يوميا مستغلة حالة الصمت الدولي والعربي وانشغال الوضع الفلسطيني بتشكيل الحكومة.
وأضاف المركز، أن إدارة السجون تقوم بعزل القيادات، ونقل الأسرى رغم حالتهم الصحية المنهكة بالآلام، وتمارس ضغوطا عليهم، من حيث تجاهل إضرابهم وعدم التعاطي مع مطالبهم رغم نقلهم بالعشرات للعيادات الداخلية والمستشفيات الخارجية وإمكانية استشهاد البعض.
وأكد المركز أن الأسرى يخوضون معركة غير مسبوقة كسرا للأحكام الإدارية الممارسة على الشعب الفلسطيني كسيف مسلط على رقابهم، مبيناً أن إضراب الأسرى وصل لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، في حين وصل إضراب الأسير أيمن اطبيش لليوم الثالث والتسعين.
واعتبر مركز الأسرى للدراسات أن تجاهل مطالب الأسرى على الرغم من تدهور صحتهم بمثابة قرار لإعدامهم، مشيرا إلى أن حجم الفعاليات التضامنية لا يتلاءم مع حجم معاناة الأسرى المضربين.