خبر قيادي في « فتح »: إلغاء وزارة الأسرى جاء بضغوط إسرائيلية

الساعة 04:19 م|31 مايو 2014

غزة - وكالات

أكد القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح" سفيان ابو زايدة وهو وزير سابق للاسرى، أن إلغاء وزارة الاسرى من تشكيلة الحكومة الفلسطينية للمرة الأولى منذ عام 1998 يأتي بسبب ضغوط إسرائيلية وليس لحاجة فلسطينية وطنية كجزء من إعادة هيكلة مؤسسات السلطة.
وبين ابو زايدة في مقال نشره اليوم السبت (31|5) أن الاحتلال ومنذ سنوات طويلة يحرض ضد الأسرى و المحررين على اعتبار أنهم "إرهابيين".
واضاف ابو زايدة يقول إن "إسرائيل احتجت مئات المرات ضد السطة الفلسطينية بسبب دفعها رواتب للاسرى في السجون، واعتبرت ذلك تشجيعا و دعما للارهاب، ووصلت الوقاحة بالعديد من القيادات الاسرائيلية بالاحتجاج حتى على طريقة استقبال هؤلاء الاسرى عند تحريريهم من الاسر على اعتبار أن هذا يشجع الارهاب".
وتطرق أبوزايدة الى تأسيس وزارة الأسرى في العام 1997 نتيجة لجهود حثيثة بذلها الأسرى المحررون و ذوي الاسرى القابعين في السجون الاسرائيلية مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، من منطلق إعطاء أهمية خاصة لهذة القضية الوطنية، حيث كانت قبل ذلك جزءا من مؤسسة الأسرى و الشهداء التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
واعتبر أن إلغاء وزارة الأسرى "يشكل ثمن المصالحة و ثمن تشكيل حكومة الوفاق الوطني وثمن الاعتراف الامريكي، هو التسليم بشكل فعلي بأن الاسرى في السجون الاسرائيلية هم ليسوا اسرى حرية و ليسوا معتقلين سياسيين، و ليسوا اسرى حرب وهو تسليم بالمنطق الذي يقول انه لا يجوز للسلطة ان تدعم الارهاب و الارهابيين".