خبر اللجنة الحكومية لكسر الحصار: مجزرة مرمرة علامة فارقة في تاريخ التضامن

الساعة 10:40 ص|31 مايو 2014

اعتبرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار أن مجزرة سفينة مرمرة التركية علامة فارقة في تاريخ التضامن مع الشعب الفلسطيني على مر العصور.

وقال حمدي شعت رئيس اللجنة في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء في الذكرى الرابعة لمجزرة مرمرة :" أن ذكرى المجزرة ما زالت حاضرة في وجدان وذاكرة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وشرائحه بعد أربعة أعوام على مرورها، وأن الشعب الفلسطيني لن ينسى شهداءها وجرحها" .

وأشاد بالمواقف التركية الشجاعة الداعمة للحق الفلسطيني في نيل حريته والعيش بكرامة كبقية شعوب العالم، والجهود التي تبذلها من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف شعت إن تركيا تشكل نموذجًا في التضحية والعطاء في دعم نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم المفروض عليه منذ ما يزيد عن ثمانية سنوات، مشيراً إلى أنه رغم ما أرتكبه الاحتلال بحق متضامنين سفينة مرمرة إلا أن الحصار ما زال مستمراً ويطال كافة جوانب الحياة.

ودعا شعت العالم الحر إلى الاستجابة السريعة لنداءات المحرومين والمحاصرين في قطاع غزة، والتحرك العاجل لرفح الحصار بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال منظمات الأمم المتحدة المختلفة.

وبين شعت أن أكثر من مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة يعانون نفص في التغذية ونقص الرعاية الصحية السليمة وقلة الأدوية والانقطاع المتكرر للكهرباء نتيجة الحصار المفروض عليهم، مشدداً على أنه من حق سكان غزة العيش بكرامة وحرية كنظرائهم في كافة أنحاء العالم.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية لاستمرارها في فرض أبشع حصار عرفه التاريخ الحديث.

ويوافق اليوم الذكرى السنوية الرابعة لمجزرة الاحتلال بحق متضامني قافلة سفن أسطول الحرية 1 على متن سفينة مرمرة التركية، والتي ارتقى خلالها تسعة متضامنين