قال نادي الأسير اليوم السبت، إن إضراب الأسرى عن الطعام في طريقه نحو التصعيد، في ضوء إعلان المئات الانضمام للإضراب ابتداء من يوم غد الأحد.
وقال النادي في بيان صحفي: يستمر الأسرى الإداريون وعدد من رفاقهم المساندين لهم إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 38 على التوالي، ضد قانون الاعتقال الإداري، ويوم غد الأحد ستنضم أعداد جديدة من الأسرى في جميع السجون.
وأوضح البيان أن عدد المضربين عن الطعام سيصل يوم غد إلى ما بين 1400-1500 أسير، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تحاول أن تستثني الأسرى المضربين من أي حوار قد يجري وفق ما نقل عن قيادة الإضراب من الأسرى، الامر الذي ترفضه الحركة الأسيرة.
وتابع النادي: على مدار الأيام الماضية نقلت مصلحة سجون الاحتلال ما يقارب 80 أسيرا للمستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحية، خاصة من بدأوا إضرابهم منذ 24 من نيسان الماضي.
وقال: فرضت سلطات الاحتلال رزمة من العقوبات بحق الأسرى المضربين منذ اليوم الأول من الإضراب، تمثلت بحرمانهم من الزيارة، والخروج للفورة، وسحب جميع مقتنياتهم، كما أقدمت على عزلهم بشكل كلي عن العالم الخارجي.