أعلنت المسيرة العالمية إلى القدس عن تدشين فعالياتها على المستوى الدولي بمهرجانين جماهيريين في كل من استنبول وتلمسان في الجزائر.
وقال بيان للمسيرة أن هيئة الإغاثة التركية المعروفة بـ"إي ها ها" والتي كانت منظما رئيسيا لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة قبل أربعة أعوام ستقوم بدمج فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس مع احتفالاتها في الذكرى الرابعة لهجوم البحرية الصهيونية على أسطول الحرية، والذي راح ضحيته تسعة شهداء في ذات اليوم 31 أيار (مايو) 2010 وشهيد عاشر لحق بهم قبل عدة أيام متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها أثناء الهجوم.
وقال البيان: "إن المسيرة في اسطنبول ستنطلق الساعة الخامسة مساء من مسجد السلطان أحمد باتجاه ميناء "سراي بورنو"، حيث سيعقد مهرجان ضخم يحضره ألاف من الأتراك ويشارك فيه مئات من المتضامنين الدوليين من أنحاء العالم.
وأضاف البيان: "إن المهرجان الأخر في مدينة تلمسان الجزائرية تنظمه حركة مجتمع السلم وبدعم من قوى ومنظمات مدنية جزائرية أخرى للتضامن مع القدس وأهلها، وأنه قد تم اختيار تلمسان لأنها مسقط رأس المجاهد بومدين التلمساني الذي شارك مع صلاح الدين الأيوبي في تحرير المسجد الأقصى".
وقال زاهر بيراوي الناطق الرسمي باسم المسيرة: "هذه الفعاليات الكبيرة تؤكد على أن القدس حاضرة في عقول وقلوب المسلمين وكل أحرار العالم وأنها ستبقى هي لب الصراع مع المحتل الإسرائيلي ومن دون تحريرها فلن يكون هناك استقرار أو سلام في العالم".
وأصاف: "إن ربط الأخوة الأتراك لفعاليات ذكرى الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية بفعاليات المسيرة العالمية إلى القدس إنما يؤكد أن أسطول الحرية وكل فعاليات كسر الحصار إنما هي حلقة من حلقات الصراع مع المحتل وهي وخطوة على طريق فك الحصار عن القدس وتحرير الأقصى".
وأكد بيراوي أن فعاليات المسيرة هذا العام ستمتد على مدار الأسبوع الأول من حزيران (يونيو) المقبل وستشارك فيها مئات من منظمات المجتمع المدني في أكثر من 40 دولة في العالم، على حد تعبيره.