ذكر موقع "يديعوت أحرنوت"، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أوقف عن العمل جندي "إسرائيلي" من وحدة الاتصالات تم ضمه في قوة حرس الحدود التي اغتالت الشابين الفلسطينيين قرب حاجز بيتونيا في يوم النكبة قبل عشرة أيام.
ووفقاً لـ"يديعوت"، فقد أخذ الجندي بندقية الضابط وأطلق عيارين من الرصاص المطاطي مما أدى لمقتل الشابين ولكن الجندي لم يطلق رصاص حي وبعد أن أطلق الرصاصتين أعاد البندقية للضابط في قوة حرس الحدود.
وتقول يديعوت بأن الجندي أطلق الرصاصتين نحو حائط قرب المتظاهرين بهدف أن يلود الشبان الفلسطينيين بالفرار.
وفي تصريحات سابقة بعد وقوع عملية قتل الشابين قال وزير الحرب موشية يعلون بأن فيلم الفيديو الذي بث كان مفبرك.