ذكرت القناة السابعة "الإسرائيلية" أنه جرى مساء اليوم حفل وضع حجر الاساس لكنيس يهودي, الذي سوف يقام على بعد 200 متر غرب المسجد الأقصى في قلب القدس المحتلة , فيما ستطلق حكومة الاحتلال على الكنيس مسمى "جوهرة (إسرائيل)".
وستقام مراسيم احتفالية يشارك فيها عدد من قيادات الاحتلال السياسية والدينية، وفي مقدمتهم وزير الإسكان "أوري أريئيل" ورئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات، ونائب وزير الأديان "إيلي بن دهان".
وقال وزير الاسكان "الإسرائيلي" "أوري أريئيل" أننا حظينا اليوم بوضع حجر أساس جديد داخل مدينة القدس, وهذه تعد نقطة رمزية في رؤيتنا الاخذة بالاستمرار, وأضاف القدس هي قلب الامة ولا يمكن تقسيمها إلى أقسام, كما لا يمكن انتزاع القلب من الجسم.
وتابع قائلا : نحن نقف الآن أمام الهيكل ولكن الواقع أن الهيكل ليس تحت سيطرتنا في الوقت الحالي, بل هو قلب الامة ويجب عدم التخلي عنه. على حد قوله
وأضاف الوزير أننا لن نوافق على تجميد البناء في أي مكان داخل "اسرائيل" وبشكل خاص في مدينة القدس, مضيفاً أن تجميد البناء هو ضرر على المدي القصير وهذا واضح لدينا, أما على المدى البعيد فسنستمر بالتخطيط وبناء القدس كاملة على نطاق واسع وسريع.
من جانبه قال عضو الكنيست "موتي يوجيب" الذي شغل في الماضي منصب رئيس شركة تطوير الحي اليهودي بالقدس أنه لا يوجد هناك فرحة أعظم من افتتاح هذا الكنيس الكبير, ولكن لن يكون الاول ولا الاخير.
من جهته قال رئيس بلدية القدس " نير بركات" أننا نضع اليوم حجر الاساس لاحد رموز الاستيطان اليهودي في القدس على مدار الاجيال, وهذا يرمز الى التواصل الدائم الذي لن يفصل بيننا وبين القدس.
وتابع يقول قبل عدة سنوات قمنا بافتتاح كنيس" الخراب الكبير" الذي يتم اعادة ترميمه وبناؤه من جديد ونحن فخورين اليوم بترميم كنيس أخر وهو " مجد إسرائيل" وأضاف بلدية القدس ترى أهمية كبيرة في الحفاظ وإعادة ترميم المواقع الاثرية في القدس وسنستمر بالحفاظ على تراثنا.