قالت ما تسمى وزيرة العدل "الإسرائيلية" تسيبي ليفني أن عملية التسوية لا زالت في حالة انتظار واحتمال الاستسلام وترك عملية التسوية أمر غير قائم.
وأضافت ليفني قائلة في مؤتمر للمحامين "الإسرائيليين" في إيلات: أن تجميد عملية التسوية ستحول "إسرائيل" لدولة ثنائية القومية أو حتى لدولة عربية فعلينا أن نرسم رؤية الدولة اليهودية الديمقراطية دولة آمنة تحيا بسلام مع جيرانها فيجب العمل وفق مبدأ دولتين قوميتين وإن لم يحدث ذلك حينها علينا أن نختار دولة يهودية ديمقراطية.
وحسب أقوالها فالبابا فرنسيس هو الوحيد القادر على دعوة الرئيس شمعون بيرس والرئيس الفلسطينيين محمود عباس للالتقاء دون أن يحسب اللقاء بينهما خرقاً لقرار المجلس الوزراء المصغر "الكابنت".