بالصور رسالة لا تحتمل التأجيل..!

الساعة 08:15 ص|26 مايو 2014

غزة (خـاص)

خرج من داخل سجون الموت حاملاً معه رسالةً يحاول إيصالها للقادة والمسؤولين ولكل فرد من أبناء شعبنا، أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في غاية الخطورة وأن موعد الشهادة قد اقترب وعلى الجميع أن ينتفض لأجل الأسرى.

تلك الرسالة حملها الأسير خالد علي محمود نصير (32 عامًا) من سكان مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، الذي قضى 12 عاماً متنقلاً بين سجون الاحتلال، بعد أن اعتقلته خلال عودته إلى القطاع قادماً من نابلس التي كان يعمل بها في جهاز الأمن الوطني، وهو يؤكد أن رسالته لا تحتمل التأجيل أو تجاهلها.

ويقبع الأسرى الإداريون الذين يخوضون إضرابهم عن الطعام وسط تدهور كبير على حالتهم الصحية وفرض الاحتلال مزيداً من الإجراءات لتثنيهم عن الإضراب، فيما تكشف المصادر الفلسطينية أن الشاباك "الإسرائيلي" معني بموت الأسرى, وذلك خلال إبلاغهم رسمياً بهذا التوجه من قبل قادة الشاباك خلال اجتماعه بهم.

المحرر "نصير" تحدث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" عن أوضاع الأسرى المزرية في السجون خاصةً مع دخول إضراب الأسرى الإداريين ليومهم الثالث والثلاثين على التوالي في أوضاع صحية غاية الصعوبة والخطورة.

وأوضح نصير، أن إدارة السجون تحاول كسر إرادة الأسرى بمنعهم من تناول الماء والملح لثنيهم عن إضرابهم وكسر عزيمتهم، وإفشال إضرابهم الذي بدأوه من أجل تحقيق مطالبهم بوقف الاعتقال الإداري.

وأشار، إلى أن إدارة السجون عزلت الأسرى في أقسام العزل في ريمون وأيالون وعسقلان، وذلك لتفريقهم والتفتيت من قواهم، لكنه أكد أن الأسرى ماضون في إضرابهم ومتواصلون فيه للمطالبة بحقوقهم.

وشدد نصير، على أن الأسرى بحاجة لهبة جماهيرية كبيرة للوقوف بجانب الأسرى والشد على أيديهم في أوقاتهم الحرجة، والحرص على تحقيق الوحدة الوطنية وتقديم الدعم المتواصل للأسرى لمواجهة السجان الصهيوني.

كما طالب المحرر نصير المؤسسات الرسمية والحكومية بالعمل الدؤوب والمتواصل من أجل استنهاض الأمة العربية والإسلامية والدول الغربية للضغط على "إسرائيل" لوقف معاناة الأسرى، وتحقيق مطالبهم.

وتشهد سجون الاحتلال التي يقبع فيها أكثر من 5000 أسير، أوضاع خطيرة وتدهور في حالات الأسرى الصحية خاصةً المرضى منهم، فيما تتعاظم قضيتهم مع دخول أعداد كبيرة وسجون عديدة في الإضراب.


خالد نصير
خالد نصير
خالد نصير
خالد نصير
خالد نصير