قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان: "إنَّ الدعوة لاجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير سيتزامن مع إعلان الحكومة الفلسطينية الجديدة المتوقع خلال أيام".
وأكد حمدان في تصريح لموقع "الرسالة نت" من غزة نُشر اليوم الأحد (25|5) أن "الإعلان عن الحكومة أصبح قاب قوسين أو أدنى"، وأشار إلى أنَّه جرى التفاهم بين رئيس السلطة محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" على تطبيق ما تمَّ التفاهم عليه بشأن الإطار القيادي خلال زيارة عبَّاس لدولة قطر الشقيقة.
وبشأن معبر رفح، أوضح حمدان أنَّ اتفاق القاهرة نصَّ على أن تكون إدارة المعبر بين الطرفين المصري والفلسطيني، مؤكّداً أنَّ الجميع يدرك أنَّ اتفاق 2005 لم يعد صالحاً لإدارة المعبر.
ورفض حمدان أن يُعطى الاحتلال أيّ امتيازات بالعودة للتحكم بالمعبر، في ضوء محاولاته الدائمة لإفشال المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ أزمة قوائم المنع من السفر عبر معبر رفح في الجانب المصري سيعمل الجميع من أجل حلّها بعد حكومة التوافق.
ورداً على كتابة دستور فلسطيني جديد بعد تشكيلة حكومة الوفاق الوطني، أكَّد حمدان أنَّ الحركة ستمضي في تنفيذ ما تمَّ الاتفاق عليه مع "فتح"، منوّهاً إلى أنَّ أيّ اجتهادات لم يتم الاتفاق عليها، فإنَّ من شأنها أن تصرف الأنظار عن المصالحة.
وعلى صعيد آخر، شدَّد مسؤول العلاقات الخارجية في "حماس" أنَّ المقاومة هي السبيل الحقيقي لإنهاء معاناة الأسرى، وأكد أن المقاومة هي الاستجابة الطبيعية لحالة التصعيد الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، على حد تعبيره.