خبر هنية: مشاركة غزة في مؤتمر « طهران » تستحضر الدعم الإيراني السياسي والمادي لـ« المقاومة »

الساعة 06:19 ص|25 مايو 2014

غزة

قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن عقد الدورة السابعة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في قطاع غزة، بالتزامن مع العاصمة الإيرانية "طهران"، يستحضر الدعم  الإيراني السياسي والمادي والإعلامي للمقاومة والقضية الفلسطينية.

وأضاف هنية في كلمة له عبر الأقمار الصناعية في المؤتمر الذي عقد على هامش اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية: "هذه المشاركة تأتي في سياقها الطبيعي، إذ أن الاجتماع يعقد في غزة بالتزامن مع عاصمة الدولة الإسلامية (طهران)، لنستحضر الدور والدعم السياسي والمادي والإعلامي، للقضية والمقاومة الفلسطينية".

ووجه هنية خلال كلمته التحية لرئيس الدولة الإيرانية، حسن روحاني، الذي شارك في الاجتماع الذي عقد في العاصمة "طهران"، وبُثّ في قاعة الاجتماع بغزة "مباشرة" عبر الأقمار الصناعية.

وذكر هنية خلال الاجتماع أن حركة حماس "لن تفرط أو تساوم كما أنها لن تتنازل عن أرض فلسطين، والثوابت الوطنية"، مضيفاً: "أقول هذا من قلب الحصار الإسرائيلي، ومن ثنايا عدوانه".

كما طالب هنية الإعلام العربي على التركيز على وحدة الأمة وعدم تأجيج الصراعات الفئوية والحزبية والطائفية فنحن دعاة الوحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيل.

وأكد هنية أن غزة ترمومتر الأمة وستبقى رأس الحربة ولن تؤتى شعبها الحي المسلم المرابط والذي قادر على الاعتماد على الله ثم الاعتماد عليكم أن ينجز مشروع التحرير والوحدة

وأوضح هنية، أن المعركة الإعلامية لا تقل ضراوة عن المعركة السياسية.

وقال هنية: "نحن متمسكون بالمقاومة بكل أشكالها ومستوياتها ولن نفرط بها أو بحقوقنا فلا تنازل عن حق العودة ولا تفريط بالبندقية والمقاومة.

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قال: "يمكن أن نتنازل عن الحكومة من اجل أن نكسب الوطن ولكن نريد برنامج وطني واحد"

كما دعا إلى تبني إستراتيجية لنصرة وتبني قضية الأسرى، وكذلك التركيز على قضية القدس وما تتعرض له من انتهاكات يومية، ومواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويدها.

وحث على مساندة المقاومة في فلسطين، من خلال غطاء إعلامي مسئول، "حتى نستطيع أن ننجز مشروع التحرر الوطني"، داعيا الإعلام العربي والإسلامي إلى التركيز على المشتركات بين قضايا الأمة وعدم تأجيج الصراعات، بعيدا عن معركتها الأساس وهي قضية فلسطين.

وأشار إلى أنه مؤمن بأن الوحدة سر القوة والسلاح، قائلا: "اليوم نفتح بابا واسعا للمصالحة، لكي تكون لنا حكومة موحدة ونظام سياسي واحد وقيادة موحدة تحمي الحقوق والثوابت".

ودعا الإعلام إلى إعلاء شأن الوحدة، والملفات التي تجمع ولا تفرق، تصون ولا تبدد، مطالبا بوضع حد لكل المفاهيم التي تشتت الناس عن قضاياها المركزية.