وصل قداسة البابا فرانسيس الأول إلى مدينة بيت لحم في مستهل زيارة هي الاولى له لفلسطين تستغرق قرابة ثماني ساعات.
وحطت طائرة البابا في مهبط الرئيس لمدينة بيت لحم قادما من العاصمة الأردنية عمان.
وتوافد آلاف المسيحيين منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأحد لاستقبال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في مدينة بيت لحم جنوب القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة، واهتمام إعلامي.
وبحسب الناطقة الإعلامية للجنة الرئاسية لزيارة البابا أميرة حنانيا فإن "آلاف الفلسطينيين من مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ومسيحي فلسطين المحتلة عام 1948 وصلوا لبيت لحم".
وأضافت أن "الأمن منع منذ الصباح دخول المركبات إلى عدة شوارع، في حين تبقى الشوارع مفتوحة أمام المشاة لاستقبال البابا"، مشيرة إلى أن نحو ألفي صحفي يتواجدون داخل المدينة لتغطية زيارة الحبر الأعظم.
وكانت محافظة بيت لحم أعلنت "الأحد يوم عطلة رسمية في مختلف مؤسسات وشركات المحافظة لاستقبال البابا".
ويصل البابا فرنسيس الأول، في وقت لاحق اليوم الأحد مدينة بيت لحم على متن طائرة مروحية من عمان، حيث يستقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيلتقي البابا 5 عائلات فلسطينية تمثل المعاناة الفلسطينية وأطفال من مخيمات فلسطينية، كما يزور مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، ويترأس قداسا بكنيسة المهد، مهد السيد المسيح عليه السلام.
وينتقل البابا في ذات اليوم إلى إسرائيل عبر مروحية تهبط بمطار بن غوريون، لينتقل فيما بعد إلى مدينة القدس ليزور عدد من المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى، ويلتقي مسؤولين إسرائيليين قبل أن يغادر مساء الإثنين